استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله
آخر تحديث GMT02:38:50
 العرب اليوم -

استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله

قوات الاحتلال "الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

استشهد شابان فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بدعوى تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة غرب رام الله. وزعمت مصادر "إسرائيلية" أن شابين فلسطينيين دخلا إلى بقالة داخل مستوطنة "بيت حورون" غرب رام الله، وطعنا مستوطنتين، وأصابا إحداهما بجروح خطيرة والأخرى متوسطة، قبل أن ينسحبا من البقالة. وأضافت المصادر أن الحراس وقوات كبيرة من الجيش هرعت إلى المكان وطاردت الشابين الفلسطينيين وأطلقت عليهما النار، ما أدى إلى استشهادهما على الفور، في حين أكدت مصادر خاصة الاثنين، أن الشهيدين هما من قرية بيت عور التحتا، المجاورة للمستوطنة.
 
وشنت طائرات حربية "إسرائيلية"، غارتين جويتين على قطاع غزة من دون وقوع إصابات، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، في حين قال زعيم ما يسمى حزب "هناك مستقبل" "الإسرائيلي"، الوزير السابق يائير لابيد، إن الحرب أو المواجهة المقبلة في غزة ليست سوى مسألة وقت. ونقلت وسائل إعلام عبرية عنه "أريد أن أوضح شيئًا مهمًا، وآمل من الجميع أن يتذكر ذلك، الحرب المقبلة مع الجنوب (غزة) أو الشمال (لبنان- سوريا) ليست سوى مسألة وقت".
 
وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين موقع تدريب يتبع لـ "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في مدينة دير البلح وسط القطاع، وأضافت أن الغارة الثانية استهدفت أرضًا خالية على أطراف مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن أضرار مادية جراء الغارتين من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
 
وزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن الغارتين جاءتا ردًا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة في تجاه جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 من دون وقوع إصابات أو أضرار، ولم يتبن أي فصيل فلسطيني المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية. وطالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" قيادة السلطة الفلسطينية بالوقف الفوري للتنسيق الأمني، ولكافة أشكال العلاقات مع "إسرائيل"، وأكدت الجبهة الشعبية في بيان، أن "الشارع الفلسطيني يغلي" ولا يحتمل استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
 
واعتبرت أن استمرار تجاهل القيادة الفلسطينية المتنفذة لنبض الشارع، يشكّل استهتارًا بأبناء الشعب الفلسطيني وبانتفاضته وتضحياته المتواصلة. وشددت "الشعبية" على أن هذا التجاهل انقلاب مستمر على المؤسسة الوطنية الفلسطينية وقراراتها الجامعة التي أكدت ضرورة التوقف فورًا عن هذا النهج المدمر، وبسلوك طريق جديد يستجيب للتحديات الراهنة.
 
وحمَلت رأس السلطة المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العبث بالمؤسسة والتفرد فيها وعدم تنفيذه لقراراتها الملزمة وفي مقدمها قرارات المجلس المركزي الأخيرة، والتي أكدت وقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني. ورأت "الجبهة الشعبية" في تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، الأخيرة واعترافه بأنه صاحب قرار إحباط العمليات وباستمرار التنسيق الأمني، بأنها لم تضمن يومًا الأمن لأبناء الشعب الفلسطيني، ولم تحبط أي جريمة من جرائم الاحتلال أو المستوطنين.
 
وأوضحت، "أن استمرار هذا النهج الضار بقضيتنا وبمقاومتنا يجب ألاّ يشكّل فرصة لبعض الأصوات النشاز لخلط الأمور وكأنها معركة شخصية والمزايدة والتحريض على الحركة الوطنية الرافضة لهذا النهج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:57 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026
 العرب اليوم - نيللي كريم تخوض السباق الدرامي الرمضاني 2026

GMT 04:58 2025 الأربعاء ,17 أيلول / سبتمبر

هناك ما يمكن عمله ضد إسرائيل

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,16 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 18:42 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab