الملك محمد السادس  يطالب الدول العربية بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر
آخر تحديث GMT06:39:13
 العرب اليوم -

الملك محمد السادس يطالب الدول العربية بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس  يطالب الدول العربية بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر

الملك محمد السادس
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى الدورة 27 للقمة العربية العادية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط، تلاه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن التحدي الأكبر الذي يواجه البلدان العربية يتمثل في ربح معركة التنمية، من خلال استدراك تأخر مسارات بناء قدراتها، في معالجة مظاهر الفقر والهشاشة، وتجاوز عوائق النهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري في ما بينها.
 
وشدد الملك، أنه يتعين على البلدان العربية أن تبقي تركيزها منصبًا على إيجاد ووضع هندسة الشراكات المناسبة بين أفراد البيت العربي، من حيث الاحتياجات والأولويات والفضاءات، للنهوض بالبعد التنموي في عملها المشترك، مسخرة كل قدراتها الذاتية من أجل تحقيق العيش الكريم والطمأنينة للمواطن العربي.

وأضاف الملك : "لسنا فاقدين للفكر المبدع، ولا للطاقات البشرية المؤهلة، ولا للإطار المؤسساتي اللازم، ولا للثروات الطبيعية المحفزة، ما نحتاج إليه هو تعزيز الإيمان بالاستثمار في المستقبل، وبالتضامن الفعلي والربح المتدرج المتأني"، وسجل الملك أن إنجاز مشاريع تنموية، بناء على هذه المبادئ ووفق تلكم الهندسة، وعلى أساس مقاربة تشاركية، لاسيما مع القطاع الخاص، لكفيل بخلق قصص نجاح، تشكل محفزًا حقيقيا لانسياب الاستثمارات، والتنافس على المشاريع، في مختلف بقاع الوطن العربي.
 
وأعرب الملك عن أمله الكبير في أن "نتحدث اليوم بروح التضامن، وفي أن يجني أبناؤنا غدا، ثمار مشاريع بنيوية واقتصادية وتجارية، وتقنية وعلمية وثقافية، أنجزت في إطار جامعة الدول العربية، لتكبر هذه المؤسسة العتيدة في عيون المواطنين العرب، ولتتبوأ مكانتها في تحريك عجلة التبادل والتعاون بين التكتلات الإقليمية الأخرى، والتأثير الإيجابي على الاقتصاد العالمي".

و استحضر الملك ضرورة ترسيخ الوعي الجماعي بحتمية الاتحاد من أجل الدفاع عن كسب الرهان الحضاري، المتمثل في بناء الدولة العصرية، المبنية على المواطنة والحق والقانون، والتشبث بالوحدة الترابية والسيادة الوطنية، داعيا إلى جهاد النفس، جهاد بناء الثقة، وجهاد تنقية الأجواء، للتمكن من حل المشاكل فيما بين البلدان العربية، بعيدا عن التأثيرات الخارجية التي تزيد تلك القضايا تعقيدا وتؤجل حلها، مما يترتب عنه إهدار للجهد واستنزاف للطاقات والخيرات.

وكشف الملك أن هذه هي الحلقة المفرغة، التي وقعت فيها البلدان العربية، والتي كانت من بين أهم الأسباب التي أضعفت دورها في حل القضايا العربية، كالأزمة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان، كما قلصت مساهماتها في التعاطي، بكل الفعالية وبعد النظر اللازمين، مع ظاهرة "الإرهاب"، التي تنخر عقول بعض المواطنين، وتقوض أمن البلدان العربية وسلامتها.

وأكد أنه مخطئ من يظن أنه قادر بمفرده، وبإمكاناته الذاتية فقط، أن يتحصن من"الإرهابط بدون تعاون وتنسيق مع محيطه والعالم من حوله. لأن هذه الظاهرة، هي عابرة للحدود ولا سبيل للقضاء عليها بغير الاشتغال الجماعي على تحقيق الأمن والتنمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس  يطالب الدول العربية بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر الملك محمد السادس  يطالب الدول العربية بالاتحاد اقتصاديًا لمواجهة تحديات الفقر



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 22:14 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
 العرب اليوم - سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 03:49 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

تعرّف على ما يخبئه لك الفلك

GMT 18:20 2025 الأحد ,07 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 64368 شهيدا

GMT 03:39 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

أنغام تكشف موعد حفلها المقبل في لندن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab