أيوب الخرزي يؤكد أنه كان ينوي اغتيال رجال أمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في تونس
آخر تحديث GMT04:33:30
 العرب اليوم -

أيوب الخرزي يؤكد أنه كان ينوي اغتيال رجال أمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيوب الخرزي يؤكد أنه كان ينوي اغتيال رجال أمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في تونس

خلية التفجيرات التابعة لتنظيم "أنصار الشريعة"
تونس حياة الغانمي

أكد المتهم أيوب الخرزي الموقوف ضمن خلية التفجيرات التابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" المتطرف الذي تم تفكيكه، إثر الثورة وانضم إلى تنظيم أنصار الشريعة، وأوضح المتهم أنه إثر مؤتمر القيروان الذي ألقى فيه كل من المتطرفين سيف الله بن حسين وكمال زروق  درسًا في الجهاد أضحى متحمسًا للسفر إلى سورية للقتال، وقد أعلمه شقيقه حمدي الخرزي أن تنظيم أنصار الشريعة، سيقوم بإدخال الأسلحة للإنقضاض على السلطة وتأسيس إمارة إسلامية في تونس .

وبيّن أن شقيقه تحول معه إلى أحد المنازل في حي النصر في المرناقية وتدرب على استعمال سلاح الكلاشنكوف والبيكا، من قبل المتطرف محمد ناصر الدريدي، موضحًا أن هذا الأخير كان أميرًا عليهم وقد كان يشرف على خلية التفجيرات في تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وكان يساعده في ذلك شقيقه  حمدي الخرزي ومحمد علي الأحول الذي كان يضع هياكل العبوات الناسفة، أما أيمن التوجاني وأشرف العياري فيعتبران عنصرا تنفيذ أما نجم الدين فيتمثل دوره في توفير المؤونة، و يتمثل دور صاحب شركة المقاولات إلياس فيتمثل في تأمين تنقلات زعيم الخلية محمد ناصر الدريدي وحمل المتفجرات على سيارته. 

وقد أكد المتهم أيوب الخرزي أن ابن عمه حسن الخرزي  سلمه بطاقة ذاكرة بها أسماء و عناوين لأعوان أمن من مختلف الأسلاك، يقطنون جهة الكرم  فاسترشد عنهم وعن محلات سكناهم لوضعهم على قائمة الاغتيالات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيوب الخرزي يؤكد أنه كان ينوي اغتيال رجال أمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في تونس أيوب الخرزي يؤكد أنه كان ينوي اغتيال رجال أمن بهدف إقامة إمارة إسلامية في تونس



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab