حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي
آخر تحديث GMT08:18:34
 العرب اليوم -

حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنّها لن تتنحّى عن السلطة ولن تتخلّى عن أداء مهامها إلا بعد إجراء انتخابات في ليبيا، وذلك في تحدّ لبرلمان الذي يستعدّ لتنصيب حكومة جديدة بعد أسبوع، تتوّلى قيادة المرحلة المقبلة، هو ما يزيد من احتمالية دخول البلاد في صراع بين حكومتين. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد حمودة، الذي أكد في تصريحات لوسائل إعلام محلية، مساء الثلاثاء، أن "الحكومة مستمرة في عملها حتى تسلم مهامها لسلطة منتخبة من الشعب"، مضيفا أن "المجتمع الدولي يدعم خارطة الطريق المنبثقة عن الاتفاق السياسي وضرورة تحديد موعد جديد للانتخابات ومعالجة المسائل التي حالت دون حدوث الانتخابات في موعدها".

يأتي ذلك ردا على تحرك برلماني مدعوما بتحالفات سياسية ومدفوعا باتهامات الفساد التي تلاحق الحكومة الحالية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، يخطّطّ لتنصيب حكومة جديدة بحلول الأسبوع المقبل، وقد بدأ بالفعل في استلام ملفات المرشحين لرئاسة هذه الحكومة الجديدة، والتأكد من مدى مطابقتها مع شروط الترشح المطلوبة.وتواجه هذه الخطوة برفض الدبيبة المدعوم من قبل المجلس الأعلى للدولة وعدد من قادة المليشيات المسلّحة، إضافة إلى عدّة شخصيات من منطقة الغرب الليبي، على رأسها محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، والمرتكز على دعم من مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، التي ترغب في التمديد لحكومته حتى إجراء انتخابات نهاية يونيو المقبل.

وفي ظلّ هذا الوضع، تبدو ليبيا مقبلة على مرحلة جديدة من التعقيد ومن الانقسام السياسي والمؤسساتي بين حكومتين متازعتين على الشرعية وعلى السلطة والثروة، خاصة مع استمرار فشل الأطراف المحلية و القوى الدولية حتى الآن في التوصل إلى توافق حول خطّة واضحة لإتمام عملية السلام في ليبيا، وتفاهم حول حلّ ومخرج لتوحيد البلاد، بعيدا عن أيّ صدام مسلّح محتمل.

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يسعى في ليبيا لضمان عدم التصويت على إقالته

صالح يدعو لحكومة ليبية جديدة والدبيبة يستعد لـ"عيد الثورة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab