​مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا انقلاب عام 1995
آخر تحديث GMT13:58:48
 العرب اليوم -

​مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا انقلاب عام 1995

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا انقلاب عام 1995

خليفة بن حمد آل ثاني
الدوحة ـ خالد الشاهين

كشف مسؤول أمني قطري سابق عن تفاصيل بشأن انقلاب أمير قطر السابق حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد آل ثاني عام 1995، ومحاولة إعادة الأخير للشرعية عام 1996.

وقال الشيخ راشد بن محمد بن حمد العمره الغفراني، النقيب السابق في الشرطة القطرية، وهو أحد أبناء قبيلة الغفران المضطهدة من جانب الدوحة، إن الشيخ خليفة كان معزولا في بيته في الريان لمدة عام كامل، قبل أن ينقلب عليه ابنه حمد بن خليفة ويستولي على الحكم.

وأضاف العمره في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" من جنيف، أنه قبل الانقلاب "كان حمد يسيطر على الحكم بشكل كامل. يعين وزراء وينقل وزراء. كانت كل الأمور بيده".

وتابع: "كان ملاحظا أن الشيخ خليفة لم يكن يمارس الحكم. كان معزولا في بيته في الريان لمدة سنة كاملة وكان من المتوقع أن يحدث شيء من حمد ضد والده".

وقال العمره إن المتهمين في محاولة إعادة الشرعية عام 1996، تعرضوا لـ"تعذيب شنيع" حسب تعبيره، علما بأن كثيرا منهم تمت تبرئته لاحقا.

وأضاف: "كان يتم تعذيبهم بطرق عديدة. تعذيب شنيع. تعليق من اليدين والرجلين وضرب بالعصي وحرق وسكب ماء النار".

وأوضح العمره أن من بين المتهمين "من قتل ومنهم من نقل إلى المستشفيات للعلاج ثم أعيد إلى السجن، وهناك من توفي بعد فترة وجيزة من خروجه".

وقال إن رئيس الوزراء السابق وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم بن جبر، شهد زورا في المحاكمات التي جرت بعد محاولة إعادة الشرعية، حيث "حضر إلى المحكمة وأقسم قسم الشاهد بأن المتهمين كان في نيتهم قتل الشيخ حمد".

كما تطرق العمره إلى قضية قبيلة الغفران التي ينتمي لها، التي أسقطت حكومة قطر عن الآلاف من أبنائها الجنسية منذ العام 1996، وأضاف: "نحن متفائلون خيرا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان. رسالتنا ستصل إلى العالم.. نحن مظلومون ونتعرض للتعنت".

وندّد العمره بتجنيس الحكومة القطرية لبعض الأجانب، بينما تشكك في جنسيات الموطنين القدامى، وقال إن "وجود الغفران في قطر يسبق وجود آل ثاني".

وطالب العمره المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بالوقوف مع قبيلة الغفران، بينما يتعرضون له من ظلم والعمل من أجل رد حقوقهم.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا انقلاب عام 1995 ​مسؤول أمني قطري سابق يكشف خبايا انقلاب عام 1995



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab