فرض عقوبات أميركية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم 3 أتراك
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

فرض عقوبات أميركية على 5 أفراد مرتبطين بـ"القاعدة" بينهم 3 أتراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرض عقوبات أميركية على 5 أفراد مرتبطين بـ"القاعدة" بينهم 3 أتراك

وزارة الخزانة الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على 5 أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي وبحسب ما نشره موقع الوزارة فإن من بين النشطاء الخمسة في تنظيم القاعدة "3 أتراك".وظهر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، السبت الماضي، في إطلالته الأخيرة في ذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الأليمة، فيما يبدو أنه ما تبقى من التنظيم الإرهابي.إطلالة الظواهري التي امتدت لنحو ساعة عبر فيديو بثته القاعدة السبت، عبر الإنترنت تشير لـ"عودة باهتة وحضور بائس يعكس تراجع" التنظيم، بحسب قراءة للمحللين.

وتحدث الظواهري في محاولة فاشلة لإثبات وجوده والتذكير بعمل تنظيمه المعتاد في التحريض على الإرهاب، والدعوة إلى ما سماه بـ"استنزاف العدو"، مستعرضا عمليات أفرع التنظيم الإرهابية في كل من سوريا والصومال، ناعيا بعض قيادات التنظيم في سوريا واليمن والمغرب العربي.كان الظواهري قد تولى قيادة "القاعدة" عام 2011 بعد أن قتلت وحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الأميركية أسامة بن لادن؛ زعيم التنظيم في مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، عام 2011.وترصد الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى الظواهري.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت بعض التقارير إلى أن الظواهري توفي لأسباب طبيعية، لكن ظهوره الآن يبدو أنه محاولة لنفي وفاته.ولدى الظواهري قائمة طويلة من الأسماء المستعارة التي تشمل أبومحمد، الطبيب، المعلم وعبدالقادر عبدالعزيز عبدالمعز، الدكتور، أبوفاطمة، عبدالمعز، نور، الأستاذ.وأشارت تقارير إلى أن زوجة الظواهري الأولى واثنين من أبنائه الستة قتلوا في غارة جوية أمريكية في أفغانستان في أواخر عام 2001.
وكانت الهجمات التي دبرها التنظيم الإرهابي هزت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001، عندما اختطف إرهابيون من القاعدة 4 طائرات ووجهوها للارتطام ببرجيْ مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومقر البنتاغون في واشنطن.

وقضى المهاجمون الانتحاريون وعددهم 19 في الانفجارات، بعد أن قتلوا 2976 شخصا من 77 دولة، فيما جرح الآلاف، وتعرض مثلهم لمعاناة نفسية كبيرة، ونجا عدد كبير في مواقع الهجمات بنيويورك وواشنطن.ورغم مرور عقدين من الزمن على الهجمات الدامية فلا تزال تلك الاعتداءات تلقي بظلالها على العالم، فقد قادت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان، أسقطت فيها حكومة طالبان (1996-2001) التي امتنعت عن تسليم الإرهابي أسامة بن لادن، قبل أن يقتل في عملية أميركية بباكستان عام 2011 بعد سنوات من الهروب.

قد يهمك ايضا

:انتقادت لإدارة بايدن لعدم فرضها عقوبات جديدة على سورية

عقوبات أميركية على 7 لبنانيين على صلة بحزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرض عقوبات أميركية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم 3 أتراك فرض عقوبات أميركية على 5 أفراد مرتبطين بـالقاعدة بينهم 3 أتراك



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab