القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان
آخر تحديث GMT21:54:35
 العرب اليوم -
مطالبات بسحب تنظيم بطولة كأس العالم 2030 من المغرب لأسباب تتعلق بمعاملة الحيوانات المنتخب المغربي يهزم مالي بثلاثية ويعبرون إلى ربع نهائي مونديال أقل من 17 سنة بثقة كبيرة كريستيانو رونالدو يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض للقاء ترامب على هامش اجتماع ولي العهد السعودي نادي اتحاد طنجة لكرة القدم يعلن رسمياً عن فك الارتباط بمدرب الفريق الأول الإطار الوطني هلال الطير رئيس غوغل يحذر من إنفجار وشيك لفقاعة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الكاسح على الجميع سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها الاقتران بثلاثة أجهزة إلكترونية في وقت واحد عطل عالمي يضرب الإنترنت بعد سقوط خدمات كلاود فلير وتعطل آلاف المواقع والمنصات الكبرى سقوط قتيل في غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوب لبنان تصعيد خطير ضد الأسرى الفلسطينين ومروان البرغوثي وحماس تحذر من إعدام بطيء داخل سجون الاحتلال إصابة 4 إسرائيليين في حادث دهس وطعن بمفترق غوش عتصيون جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
أخر الأخبار

القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان

القوات الدولية «اليونيفيل»
بيروت ـ العرب اليوم

أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أن التحديات التي تواجهها لن تثنيها عن تنفيذ مهمتها الهادفة إلى استعادة الاستقرار في جنوب لبنان، التزاماً بالقرار رقم 1701.

وتشكّل الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» العاملة في لبنان نمطاً متكرراً عبر العقود، تزايدت وتيرتها أخيراً بالتوازي مع الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والخروق للقرار الدولي 1701 الذي يرسم حدود العلاقة بين لبنان وإسرائيل ويحدد قواعد الاشتباك منذ حرب 2006.

واستهدف الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي القوات الدولية على الحدود بين البلدين بعد يومين من اتهام «اليونيفيل» تل أبيب ببناء جدار داخل الأراضي اللبنانية في «انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولسيادة لبنان».

وكانت إسرائيل تطمح وتضغط في أغسطس (آب) الماضي لإنهاء ولاية القوات الدولية في لبنان بشكل فوري، إلا أن مجلس الأمن تبنى بالإجماع قراراً قضى بتمديد ولاية هذه القوات لمرة أخيرة حتى نهاية عام 2026.

لمحة تاريخية
وتأسست «اليونيفيل» عام 1978 بموجب القرارين الدوليين 425 و426 من أجل تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على ضمان عودة سلطتها الفعلية في المنطقة. وبعد حرب يوليو (تموز) 2006، توسعت مهامها للإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ولرصد انتهاكات القرار والإبلاغ عنها.

وتعود أولى الاعتداءات الإسرائيلية على هذه القوات لعام 1987 حين أُصيب موقع مراقبة تابع لـ«اليونيفيل» بقذيفة من دبابة إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل جندي آيرلندي. وتكررت الاعتداءات في عام 1996 كما خلال حرب تموز 2006. وتكثفت الاعتداءات خلال عام 2024 وبعده. ولطالما قدّمت القوات الإسرائيلية مبررات كوجود عناصر أو مواقع لـ«حزب الله» في الأمكنة المستهدفة أو تحدثت عن أخطاء أدت لهذه الاستهدافات.

موقف «اليونيفيل»
وتتحدث أنديس آردييل، المتحدثة الرسمية باسم اليونيفيل عن «تدابير أمنية صارمة مُطبقة للحفاظ على سلامة أفرادنا قدر الإمكان»، معتبرة أن «مسؤولية سلامة حفظة السلام في نهاية المطاف تقع على عاتق الأطراف المعنية بالقرار 1701».

وترى آردييل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحوادث الأخيرة، بما في ذلك إطلاق طلقات نارية على بُعد خمسة أمتار فقط من دورية راجلة لـ(اليونيفيل)، تؤكد خطورة الوضع». وأضافت: «نُذكّر الجيش الإسرائيلي بالتزاماته في ما يتعلق بحماية أفراد الأمم المتحدة. فمن خلال قنوات الاتصال والتنسيق الخاصة بنا لقد أثرنا كل واحدة من هذه الحوادث، وقد كرّر مجلس الأمن دعمه الكامل لـ(اليونيفيل)، وشدّد على ضرورة عدم استهداف حفظة السلام».

وتعتبر آردييل أن «الهجمات على حفظة السلام تؤكد استخفافاً بسلامة وأمن أفراد (اليونيفيل). لكن وعلى الرغم من هذه التحديات، لا تزال (اليونيفيل) ملتزمة بتنفيذ ولايتها بموجب القرار 1701 وبالعمل من أجل استعادة الاستقرار في جنوب لبنان».

رفضاً لتقييد تحركها ومناوراتها
ويعتبر مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر أن «إسرائيل تسعى للتخلص من (اليونيفيل) كما من فكرة القوة الدولية التي يُعمل على إنشائها في غزة، لأن ذلك يقيّد حرية تحركها ومناوراتها انطلاقاً من أن أهداف المجتمع الدولي لا تتلازم دائماً مع الأهداف الإسرائيلية».

ولفت نادر، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن تل أبيب «تريد أن تتفادى قوات وقرارات دولية تقيّد مخططاتها»، وأضاف: «فبناء الجدار جنوب لبنان هدفه ممارسة المزيد من الضغوط على لبنان لحسم مسألة حصرية السلاح، وذلك يحصل بالتوازي مع تحرك أميركي لتجفيف مصادر تمويل (حزب الله)».

مقتل شخصين في جنوب لبنان
ويأتي ذلك في وقت لا تتوقف فيه الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في لبنان، حيث قتل شخصان في الجنوب في قصف إسرائيلي.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بعد ظهر الثلاثاء، عن مقتل شخص بمسيرة إسرائيلية أغارت على سيارة في بلدة بليدا.

وقبل الظهر، كان قد قتل أيضاً الموظف في اتحاد بلديات بنت جبيل علي شعيتو، بحسب ما أفادت «الوطنية» إثر استهداف سيارة بغارة إسرائيلية.

في موازاة ذلك، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط، وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف ومركز للطيران المسير في أجواء بلدات قضاء النبطية والزهراني وعلى علو منخفض.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الأمم المتحدة تدين تعرض جنودها لإطلاق نار إسرائيلي وانتهاك خطير للقرار 1701

اليونيفيل تؤكد أن دبابة ميركافا إسرائيلية أطلقت النار على قواتها قرب موقع أنشأته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 18:25 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان
 العرب اليوم - القوات الدولية «اليونيفيل» مستمرة في مهمتها جنوب لبنان

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي
 العرب اليوم - حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 12:00 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟

GMT 06:16 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة كتابة التاريخ... حتى تاريخنا

GMT 04:55 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض ــ واشنطن... شراكة استراتيجية متجددة

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإسباني بيب غوارديولا يجدد دعمه القوي للقضية الفلسطينية

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يهنئ العالم بتبني قرار مجلس الأمن حول خطة السلام في غزة

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 06:51 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد وتداهم عددًا من المنازل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab