«اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً
آخر تحديث GMT20:17:47
 العرب اليوم -

«اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

يشرع «الاتحاد العام التونسي للشغل» في إضراب غداً الخميس احتجاجاً على خطط إصلاح اقتصادي حكومية، رافعاً بذلك راية التحدي في وجه الرئيس قيس سعيد بينما تلوح في الأفق أزمة مالية ودعا «اتحاد الشغل»؛ القوي التأثير والنفوذ المنضوي تحت لوائه من الشركات الحكومية إلى الإضراب رداً على مقترحات؛ منها تجميد الأجور وخفض الدعم، وهي إجراءات تأمل الحكومة أن تفضي إلى اتفاق تمس إليه الحاجة مع صندوق النقد بشأن قرض قيمته 4 مليارات دولار.

ودعا «الاتحاد»؛ الذي يضم نحو مليون عضو، إلى احتجاجات في أنحاء تونس، قائلاً إن مطالبه اجتماعية واقتصادية لا سياسية. وستتوقف الرحلات الجوية الدولية والداخلية منذ منتصف الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي: «الإضراب ستكون له تكلفة كبيرة على تونس»، مضيفاً أن «النقابة تطالب بمطالب لا يمكن الإيفاء بها». وأضاف: «لا نريد إعطاء وعود كاذبة لـ(اتحاد الشغل)».

ويضيف الإضراب؛ وهو الأول لـ«اتحاد الشغل» منذ 2018، بعداً جديداً للأزمتين السياسية والمالية اللتين اشتدتا منذ استئثار سعيد بالسلطة قبل نحو عام في تحرك وصفه معارضوه بالانقلاب على ديمقراطية تونس الوليدة. وظهر التوتر بين «الاتحاد» والحكومة على السطح في الآونة الأخيرة؛ فرئيس «اتحاد الشغل» قال هذا الشهر إن السلطات «تستهدفه» بعدما رفض «الاتحاد» المشاركة في محادثات بشأن دستور جديد لإدراج تعديلات أدخلها سعيد على نظام الحكم في تونس.

ويعزز سعيد تدريجياً قبضته على السلطة منذ يوليو (تموز) الماضي، فحل البرلمان وأقال الحكومة وبات يحكم بمراسيم. ويقول أنصاره إنه تحرك لإنقاذ تونس من طبقة سياسية فاسدة وتراجع اقتصادي وأجرى سعيد مشاورات متعددة الخيارات عبر الإنترنت بشأن دستور جديد، لكنها لم تحظ بمشاركة كبيرة. ووصف منتقدون الاستطلاع بأنه يميل لتحقيق النتائج التي يصبو إليها سعيد. فهو يستهدف طرح الدستور الجديد لاستفتاء يوم 25 يوليو (تموز) المقبل، في الذكرى الأولى لتعليقه عمل البرلمان.

وعقدت الأزمة السياسية الجهود الرامية للتصدي للأزمة المالية في تونس. وفي ظل ذلك تسعى الحكومة للظفر بقرض من صندوق النقد الدولي لتجنب الإفلاس، ولضمان الحصول على أموال خارجية أخرى؛ إذ يدلل قرض من الصندوق على الجدارة الائتمانية لبلد من البلدان وحذر محافظ البنك المركزي بأنه إذا لم تتمكن تونس من الحصول على الأموال فستواجه وضعاً كالذي يعصف بلبنان وفنزويلا، حيث انهارت المالية العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هيئة تونسيةٍ تطالبُ بتوضيحاتِ بعد تسريباتِ مديرةِ ديوانِ الرئيسِ قيسْ سعيدْ

الرئيس التونسي مستعدون لبناء شراكات واعدة واستثمارات جديدة مع الإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً «اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:30 1970 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab