عودة الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط إلى الواجهة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

عودة الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط إلى الواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط إلى الواجهة

الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط
أنقرة ـ جلال فواز

تعود الأزمة المتعلقة بالتنقيب عن الغاز والنفط في شرق المتوسط إلى الواجهة مجددا، بعد طلب تركيا من "قبرص الشمالية" استخدام قاعدة "غيتشيتكالا" الجوية، وتحويلها إلى قاعدة بحرية، من أجل حماية مصالحها.

وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن الجيش التركي يعتزم إعادة استخدام القاعدة العسكرية، التي كان يستخدمها الطيران العسكري التركي في السابق.

وتقول الصحيفة إن هدف أنقرة حماية مصالحها في البحر المتوسط، الأمر الذي تعتبره السلطات اليونانية استفزازا لها، وحسب الصحيفة فإن القوات البحرية للبلاد وضعت طلبا لدى وزارة الخارجية حتى تدرس الموقع المحتمل لإقامة القاعدة العسكرية.

وأوضح المصدر أن أنقرة ترى ضرورة لإقامة "قاعدة بحرية" في المنطقة، بالنظر إلى خطوات مماثلة للكثير من الدول الغربية، من أجل تعزيز النفوذ في البحر المتوسط..

وأعلن أردوغان، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن بلاده لن تتخلى عن التنقيب عن موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، قائلا: "أنقرة ستشتري سفينة ثانية للتنقيب عن النفط والغاز".
وأكد أن بلاده "ستواصل التنقيب رغم اعتراض بعض الجهات"، مشيرا إلى أن تركيا تواجه حربا اقتصادية، وستخرج منها منتصرة، كما جرى في الماضي.

وتوترت العلاقات بين تركيا واليونان بعد سماح أثينا لثمانية عسكريين شاركوا في انقلاب 2016 باللجوء إليها، هربا من الملاحقة القانونية.

وهدّدت أنقرة، أكثر من مرة، باستخدام القوة ضد سفن كانت متجهة شرق المتوسط للتنقيب عن الغاز، لصالح اليونان.

وتمتلك مصر حقولا كبيرة من الغاز في المتوسط وحذرت تركيا في وقت سابق من المساس بحقوقها الاقتصادية في المنطقة، بموجب اتفاقية أبرمتها مع قبرص لترسيم الحدود البحرية عام 2013، وتعترض عليها تركيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط إلى الواجهة عودة الأزمة المُتعلّقة بالتنقيب عن النفط في شرق المتوسط إلى الواجهة



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab