قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور

المحكمة الجنائية الدولية
الخرطوم _العرب اليوم

حكم قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية بإمكانية توجيه 31 اتهاما لسوداني يُشتبه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأمروا بإجراء أول محاكمة في إراقة الدماء بإقليم دارفور السوداني.وقال القضاة في قرار نُشر اليوم الجمعة إن علي محمد علي عبد الرحمن يواجه 31 اتهاما من بينها القتل والاغتصاب والاضطهاد والتعذيب، وفقا لوكالة رويترز.

ويتهم ممثلو الادعاء عبد الرحمن، الذي يُلقب أيضا باسم علي كوشيب بأنه كان قائدا كبيرا لآلاف من مقاتلي "الجنجويد" الموالين للحكومة في ذروة الصراع بدارفور في 2003 و2004.وجاء في منطوق الحكم "بناء على ذلك فإن هيئة المحكمة... تلزم عبد الرحمن بالمثول للمحاكمة بالتهم التي تم إقرارها". ولم يتحدد بعد موعد لبدء المحاكمة.

واشتعل الصراع في دارفور في 2003 عندما حمل متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد حكومة الخرطوم واتهموها بإهمال الإقليم القاحل في غرب البلاد.وحشدت الحكومة ميليشيات معظمها من العرب لسحق التمرد مما أشعل فتيل موجة من العنف وصفتها واشنطن وبعض النشطاء بأنها ترقى لأن تكون إبادة جماعية.

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني السابق عمر البشير بأنه العقل المدبر للإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع التي ارتُكبت في دارفور. وأُطيح بالبشير في 2019 ولا يزال مسجونا في الخرطوم حتى الآن

قد يهمك ايضا

الفريق فريد يبحث في الكونغو والسودان الموقف الاقليمي والأمن القومي

جنوب السودان يعلن عن خطط لبناء سد كبير على نهر النيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab