العاهل الأردني يُصرح للرئيس الفلسطيني لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لنا
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

العاهل الأردني يُصرح للرئيس الفلسطيني لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل الأردني يُصرح للرئيس الفلسطيني لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لنا

الملك عبدالله الثاني
عمان_ العرب اليوم

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، في قصر الحسينية بالأردن، موقف بلاده الثابت والداعم تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين العادلة والمشروعة، مشيرا إلى أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته دائما وأبدا، ولا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لبلاده.

وأشار الملك عبدالله، خلال اللقاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الملك عبدالله التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأكد العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني أن الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلا، كما أشار الملك عبدالله إلى أن الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل.

وقال الملك عبدالله إن بلاده ستدعم بكل طاقتها حقوق الأشقاء الفلسطينيين وتؤكد مركزية القضية الفلسطينية خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية، مجددا التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي بالمنطقة دون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني.

من جانبه، ثمن الرئيس عباس مواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا "حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائما"، مشيدا كذلك بالجهود الأردنية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والدفاع عنها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وتناول اللقاء التطورات الأخيرة في إسرائيل بعد حل الكنيست، وانعكاساتها على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة، والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية، جراء الممارسات الإسرائيلية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملك الأردن يقلد ولي العهد السعودي "أرفع وسام مدني في المملكة"

 

الخزانة الأميركية تقرّ بأن الرغبة في "معاقبة روسيا" لها عواقبها على واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يُصرح للرئيس الفلسطيني لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لنا العاهل الأردني يُصرح للرئيس الفلسطيني لا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة لنا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab