المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي
آخر تحديث GMT13:34:17
 العرب اليوم -

المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي

المغربي أحمد الريسوني
اسطنبول - العرب اليوم

 انتخب "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، اليوم الأربعاء، المغربي أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد خلفا ليوسف القرضاوي. وجرى انتخاب الريسوني خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد في دورتها الخامسة التي انطلقت مساء السبت الماضي، في مدينة إسطنبول، والتي تستمر حتى يوم غد الخميس.

وحسب مراسل "الأناضول"، يشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة، حيث يعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين، منذ تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في 2004.

وحصل الريسوني، أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على نسبة 93.4 بالمائة من مجمل أصوات أعضاء مجلس الاتحاد، بحسب مصادر في الاتحاد تحدثت لـ"الأناضول"، وفضلت عدم كشف هويتها.  فيما ذهب 4.4 بالمائة من الأصوات إلى مرشحين آخرين، وامتنع 2.2 بالمائة عن التصويت، وفق المصادر ذاتها.

وشغل الريسوني ( من مواليد عام 1953 في إقليم العرائش، شمالي المغرب)، منصب نائب رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، منذ 2013، وحتى انتخابه رئيسا له.  كما تولى الريسوني قبل ذلك، مناصب دعوية مهمة، بينها رئيس "رابطة المستقبل الإسلامي" في المغرب، منذ 1994، إلى غاية اندماجها مع حركة "الإصلاح والتجديد"، وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح"، في أغسطس/آب 1996 (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب).  وكان أول رئيس لحركة "التوحيد والإصلاح"، في الفترة ما بين 1996 و2003، كما انتخب أول رئيس لـ"رابطة علماء أهل السنة."

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسست في العام 2004، في مدينة "دبلن" بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.

وفي 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلا من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.

ويهدف الاتحاد، إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي المغربي أحمد الريسوني يخلف يوسف القرضاوي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab