راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال

الشيخ راشد الغنوشي
تونس - حياة الغانمي

نشر الشيخ راشد الغنوشي مساء الأحد 30 يوليو/تموز  2017 المقتطف التالي من حواره مع مجلة ليدرز يوم 17 مايو/أيار2016: بعنوان "الحاصل في تونس في أعقاب الثورة يماثل ما يقع بعد زلزال.

 لأن الثورة كانت بمثابة زلزال؛ والزلازل تطيح بتضاريس، هناك أحزاب ما قبل الثورة ذهبت تقريبا، وتخرج تضاريس جديدة. والتضاريس الجديدة تبقى أيضا في حالة سيلان وفي حالة حركة تبحث عن مستقراتها. 

لذلك لا عجب أن تتشكل أحزاب كبيرة في أيام معدودة؛ حزب كبير يملأ الساحة ثم تراه بعد قليل ينفرط، جزء منه يذهب في هذا الاتجاه والآخر في اتجاه آخر. 

بحيث الأرضية لا تزال متحركة. في هذه الأرضية، تبدو النهضة هي القطعة أصلا في هذا المشهد وفي هذه التضاريس الجديدة لتونس، وهي الأكثر تماسكا؛ والكيانات الأخرى تحدد نفسها في علاقة مع النهضة. 

واحد يعرف نفسه على أنّه مستعد للتعايش مع النهضة، والآخر يعرف نفسه على أنّها الشيطان الرجيم وأنها العدو.

 ولكنهم كلهم يحددون هويتهم في علاقة مع النهضة وليس في استقلال عنها. مما يدل على أنّ النهضة هي الكيان الرئيسي في هذا المشهد الجديد بعد الثورة؛ لأنه كيان لم تأت به الثورة؛ بل كان موجودا قبلها وناضل من أجلها. 

والمصالحة المطلوبة هي مصالحة مع الجميع، مصالحة لا تقصي أحدا، بقطع النظر عن منطلق هويته الفكرية. 

المطلوب هو التأسيس لمبدأ المواطنة الذي لا يقصي أحدا إلا من أقصى نفسه؛ وفي كل ديمقراطية هنالك وسط يتداول على السلطة وهنالك هوامش؛ هناك أقصى يمين وأقصى يسار، أي هوامش، لأنها لا تندمج في الوسط وبالتالي تظل قائمة ولكنها لا تقدر أن تحكم لأنها غير قادرة على إيجاد توليفات وتوفيقات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال راشد الغنوشي يرى أن الحاصل في تونس أعقاب الثورة يماثل ما بعد الزلزال



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab