تركيا تٌجدد دعمها خطوات المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث GMT02:36:50
 العرب اليوم -

تركيا تٌجدد دعمها خطوات المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تٌجدد دعمها خطوات المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
انقرة - العرب اليوم

جددت تركيا دعمها لجهود تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الانتخابات، وذلك خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية إن إردوغان ناقش مع المنفي، خلال لقائهما في البيت التركي بنيويورك، تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وملفي الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والمصالحة الوطنية. وأشارت إلى حضور وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، نجلاء المنقوش، ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني الاجتماع عن الجانب الليبي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ومندوب تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، عن الجانب التركي.
وسبق لتركيا أن أكدت سعيها لبناء علاقات جيدة مع جميع الأطراف الليبية، وكشفت عن عزمها إرسال وفد برلماني لزيارة طرابلس وشرق البلاد. كما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، إن بلاده تسعى لإقامة علاقات مع مختلف الأطراف في ليبيا من منطلق حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار. وتسعى تركيا خلال الفترة الأخيرة إلى إحداث توازن في سياستها بين غرب وشرق ليبيا، لكنها تتمسك بدعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، باعتبارها «الحكومة الشرعية بالنسبة لها»، في مواجهة حكومة فتحي باشاغا، علماً بأن الدبيبة وباشاغا من الحلفاء المقربين منها، وقد سعت إلى جمعهما من قبل في لقاء لتسوية الأزمة في مارس (آذار) الماضي، قبل أن تستضيفهما في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الحالي، حيث أجرى كل منهما على حدة محادثات مع المسؤولين الأتراك. وجاءت زيارتا باشاغا والدبيبة إلى تركيا بعد أيام من اشتباكات دامية في طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة، وأخرى موالية لحكومة باشاغا، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، أكثر من نصفهم مدنيون، وإصابة عشرات آخرين.وأفادت تقارير بأن الطائرات المسيرة التركية، التي زودت بها حكومة الدبيبة، حسمت الصدام الأخير في طرابلس لصالحه.
وفيما التقى الدبيبة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزيري الدفاع والخارجية ورئيس المخابرات الأتراك، بشكل معلن، لم يكشف باشاغا أو الجانب التركي عن مستوى اللقاءات التي أجراها في ليبيا. وخلال لقائه الدبيبة، أكد إردوغان ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة العاصمة الليبية طرابلس من أي محاولات أو اعتداءات عسكرية. وقال إن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق الانتخابات. من جهته، قال الدبيبة عقب اللقاء، إن الجانب التركي أكد ضرورة أن تكون نهاية خريطة الطريق في ليبيا عبر انتخابات تشرف عليها حكومته، لتسلم بعدها السلطة لجهة منتخبة، مشيراً إلى أن اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك تطرقت إلى ثلاثة محاور: سياسية واقتصادية وعسكرية. وأضاف أنه «لا وجود لحكومتين. هناك حكومة واحدة هي حكومة الوحدة الوطنية، وهي التي تتولى مقاليد الأمور في ليبيا كاملة».
في المقابل، أكد باشاغا أن لقاءاته مع المسؤولين الأتراك كانت إيجابية، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في العمل السياسي، والعمل مباشرة مع كل الأجسام والقوى السياسية الداخلية، ومع المبعوث الأممي عبد الله بيتالي، والأطراف الدولية من أجل استكمال تمكين الحكومة الليبية من مباشرة مهامها لتهيئة الأوضاع الملائمة للوصول بليبيا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال. وتحققت أول خطوة كبيرة في انفتاح تركيا على شرق ليبيا بزيارة رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى أنقرة ولقائه إردوغان، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب في يوليو (تموز) الماضي، حيث شدد على دعم مجلس النواب حكومة باشاغا، التي منحها المجلس الثقة في مارس (آذار) الماضي، مؤكداً أنها تشكل الضمان الوحيد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، فيما أكدت تركيا ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الليبي ووقف جميع الأعمال التصعيدية التي تعرقل بناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وقد شكلت زيارة صالح لأنقرة تحولاً مهماً في السياسة التركية تجاه ليبيا، إذ ظلت علاقتها من قبل قاصرة على طرابلس، من خلال تعاملها مع حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج، ثم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تقدم لها الدعم، رغم منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة باشاغا

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يؤكد قرب موعد الانتخابات إذا تم التوافق على "القاعدة الدستورية"

 

خطة لإفراغ طرابلس من بعض المليشيات وتوقّع مواجهة عسكرية طاحنة يقلق الليبيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تٌجدد دعمها خطوات المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا تركيا تٌجدد دعمها خطوات المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
 العرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
 العرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 07:18 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان .. وأمن مصر القومى !

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 16:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:59 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab