لقطات مصورة تُبرز تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران
آخر تحديث GMT11:16:37
 العرب اليوم -

لقطات مصورة تُبرز تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقطات مصورة تُبرز تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران

تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران
طهران ـ مهدي موسوي

أقدم الأمن الإيراني على تنفيذ سلسلة أعمال انتقامية لإرهاب التجار في طهران، الثلاثاء, مع تصاعد الغضب الشعبي الناجم عن الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران، وما أعقبه من إضرابات في "البازار الكبير"،وأظهرت لقطات مصورة، نشرها ناشطون إيرانيون، رجال أمن يداهمون المحلات التجارية وسط العاصمة طهران، وذلك بعد إضراب عام شل البازار، ومظاهرات حاولت السلطات قمعها.

ووثق الفيديو، الذي نشر على مواقع معارضة للنظام الإيراني، إقدام الأجهزة القمعية على تحطيم نوافذ المحلات التجارية، وإرهاب أصحابها عبر إشهار الأسلحة في وجوههم.

وتحمل انتفاضة "بازار طهران الكبير" المترامي الأطراف في طهران، رسائل تحذير للنظام، بخاصة أنه كان مركزًا للمحافظين في السياسة الإيرانية، ما ينذر بتحول كبير لصالح المعارضة في حال دخل في صدام مع السلطات.

وعارض تجار البازار، وهو قوة اقتصادية داخل البلاد، الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي ودعموا الثورة عام 1979 التي أطاحت به، قبل أن يسرقها الملالي الذين أدخلوا البلاد في مرحلة جديدة من الديكتاتورية.

وكانت طهران شهدت الإثنين صدامات بين محتجين غاضبين والأمن أمام البرلمان، في أحدث موجة من المواجهات منذ اندلاع مظاهرات مشابهة هزت البلاد، مستهل العام الجاري.

وتشير المظاهرة إلى استياء واسع من القبضة الأمنية للنظام، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية عقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة تفعيل عقوبات على البلاد.

وقالت وكالات الأنباء الإيرانية "فارس" و"إسنا" و"تسنيم" إن الاحتجاجات في البازار الكبير اندلعت عقب تراجع الريال الإيراني إلى 90 ألفا مقابل الدولار في السوق السوداء.

واعتقل الأمن، العشرات في محاولة لوقف المظاهرات، إلا أن تلك الخطوة باءت بالفشل مع تصاعد الغليان الشعبي ضد سياسات النظام الحاكم، الذي أدخل البلاد في نفق مظلم.

وتعد المظاهرات مؤشرًا على حالة واسعة من عدم الارتياح تحت السطح في إيران، تجسدت نهاية العام الماضي، حين نظمت احتجاجات في نحو 75 مدينة وبلدة عبر أنحاء البلاد.

وأدى القمع العنيف للاحتجاجات التي اندلعت في أواخر ديسمبر ومطلع يناير الماضي إلى مقتل 25 شخصًا على الأقل، واعتقال السلطات لما يقرب من 5 آلاف شخص.

وانتقد المحتجون كلًا من الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد علي خامنئي علانية، في وقت تعاني الحكومة من مشكلات اقتصادية تضمنت ارتفاعًا كبيرًا في معدلات البطالة وانهيارا للعملة الوطنية.

وسرعان ما تضاعف سعر الصرف، الذي حددته الحكومة، بـ42 ألف ريال مقابل الدولار، في السوق السوداء.

ونقل التلفزيون الرسمي عن محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، قوله، الاثنين، إن الحكومة تعتزم إنشاء سوق موازية الأسبوع المقبل لمواجهة السوق السوداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مصورة تُبرز تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران لقطات مصورة تُبرز تنفيذ الأمن الإيراني أعمال انتقامية لإرهاب تجار طهران



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:36 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تستيف المشهد الانتخابي

GMT 15:35 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الرسالة الأصلية

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 15:49 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab