نتنياهو لن يسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

نتنياهو لن يسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو لن يسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله - ناصر الأسعد

أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ما سماه "المعركة ضد التموضع الإيراني في سورية لم تنته بعد، ولا تزال في أوجها". وأضاف في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن إسرائيل تعمل على منع امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، بالتوازي مع منع تموضعها العسكري في سورية والموجه ضد إسرائيل، وقال إن حكومته لن تسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان، في إشارة إلى شحنات الأسلحة المعدة لحزب الله، وستمنع إنتاج هذه الأسلحة داخل لبنان، ما فُسِّر على أنه تلويح بإمكان استهداف ما تقول إسرائيل إنه مصنع صواريخ دقيقة أقامته إيران داخل لبنان.

وعادة تمتنع إسرائيل عن شن غارات على لبنان خشية تدحرج الأمور سريعاً إلى حرب جديدة تضعها في مواجهة 130 ألف صاروخ يملكها حزب الله مخزنة في لبنان ومن هنا بدا لافتاً كشف قائد سلاح الجو الإسرائيلي، قبل أيام، صورة لمقاتلة F35 إسرائيلية كتب عليها "تحلق فوق بيروت" بعدة لغات، وهي الجيل الخامس من "الشبح" الأميركية، ولا يكتشفها الرادار عند شنها غارات، والتي كانت إسرائيل أول من استخدمها في العالم لشن غارتين في سورية.وفق الصور التي التقطها القمر الصناعي sentinel2 فإن الغارة التي قال حزب الله إنها إسرائيلية، واستهدفت مطار الضبعة العسكري قرب حمص، طالت ثلاثة أهداف في المطار الذي يشكل موقع تخزين ونقل للصواريخ والذخيرة.كان الهدف الأول حظيرة للطائرات، والثاني كان ثلاثة تحصينات تحت الأرض تخزن فيها صواريخ، والثالث شاحنات كانت محملة على ما يبدو بصواريخ، في طريقها إلى لبنان لصالح حزب الله، علماً أن الموقع المستهدف يقع قرب الحدود السورية - اللبنانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو لن يسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان نتنياهو لن يسمح بنقل أسلحة فتاكة من سورية إلى لبنان



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab