القمة الأفريقية تنتهي بصراع بين المغرب والجزائر والبوليساريو
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

القمة الأفريقية تنتهي بصراع بين المغرب والجزائر والبوليساريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القمة الأفريقية تنتهي بصراع بين المغرب والجزائر والبوليساريو

القمة الأفريقية
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

بعد التوتر الذي شهده الاجتماع المغلق، صباح الاثنين، بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وقادة وممثلي بعض الدول المعادية للوحدة الترابية للمملكة، انتهت القمة الأفريقية الـ 30 التي أقيمت بمقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على إيقاع التراشق بين الدبلوماسية المغربية ونظيرتها الجزائرية من جهة وجبهة "البوليساريو" من جهة ثانية.

وكشفت مصادر لـ "العرب اليوم" أن الصيغة النهائية للبيان الختامي للقمة الأفريقية كان محور صراع بين المغرب والبوليساريو، حيث سارع ممثلو الجبهة عبر أدرعهم الإعلامية إلى الادعاء بأنهم حققوا انتصارا مهما خلال القمة الـ 30، من خلال الترويج لأنباء "تفيد بتبني القمة الأفريقية لمشروع القرار الذي رفضه المغرب، والذي يقضي بتعاون الطرفين مع مبعوثه الخاص في الصحراء، الموزمبيقي جواكيم شيسانو، ثم توقف المغرب عن تنظيم منتدى "كراس مونتانا" بمدينة الداخلة".

وأكد مصدر من الدبلوماسية المغربية، أن ادعاءات "البوليساريو" يراد منها نشر أنباء مغلوطة، مشيرا إلى أن ما روجت له الجبهة الانفصالية هو ما جاء بالضبط في التوصيات التي قدمها المفوض الجزائري في شؤون السلم والأمن، إسماعيل شركي، إلى القمة الأفريقية.

وأوضح المصدر أن رئيس المفوضية الأفريقية، التشادي موسى محمد، قد أكد خلال الجلسة الختامية للقمة الأفريقية بأديس أبابا، أنه سيتم الاستمرار في العمل بما أفرزته القمة الأفريقية السابقة في أثيوبيا في يوليو/تموز الماضي، وهي القرارات التي لا تتضمن أي إشارة إلى المخططات السابقة لمنظمة الوحدة الأفريقية، التي أدت وقتها إلى انسحاب المغرب.

وفي انتظار نشر وثيقة البيان الختامي للقمة الـ 30، فإن مصادر كشفت أن المغرب حصل على تعهد من رئيس المفوضية الأفريقية باستبعاد مشروع القرار الجديد، والاحتفاظ بالمشروع السابق، الذي حصل على مصادقة القادة الأفارقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة الأفريقية تنتهي بصراع بين المغرب والجزائر والبوليساريو القمة الأفريقية تنتهي بصراع بين المغرب والجزائر والبوليساريو



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab