حزب الله يؤكد عدم السعي إلى الحرب والاستعداد لخوضها إذا فرضت
آخر تحديث GMT16:31:44
 العرب اليوم -

حزب الله يؤكد عدم السعي إلى الحرب والاستعداد لخوضها إذا فرضت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يؤكد عدم السعي إلى الحرب والاستعداد لخوضها إذا فرضت

حزب الله
بيروت ـ العرب اليوم

بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان، إلى لبنان، حاملاً رسالة سلام، ومع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، أن الحزب لا يسعى إلى الحرب.

وقال النمر خلال احتفال حزبي، اليوم الاثنين، إن حزب الله لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً في ساحتها إن فرضت عليه.

"المعركة لم تنتهِ بعد"
كما أكد أن المعركة لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم.

إلى ذلك، أضاف قائلاً: "الضغوط علينا مستمرة، فمرة يطلون علينا باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، ومرة بالاغتيالات، وأخرى بالتعقب، أو التنصت، ومرة بالسياسة أو المال، ومرة بالمبعوثين الدوليين الذين يهددون على قاعدة التنبيه إلى ما قد يحصل".

وأشار إلى أن ما يعرض على حزب الله "هو أن تسلم المقاومة سلاحها، وأن تنسحب من مواقعها، وتندمج في السياسة وتترك قتال إسرائيل". إلا أنه اعتبر أن هذا العرض بالنسبة للحزب "استسلام ورفع للراية البيضاء".

كما رأى أنه "من واجب الدولة أن تحفظ سيادتها، وألا تترك أية وسيلة من الوسائل من أجل استرجاع الأرض المسلوبة"، مردفاً "حينها نقف إلى جانبها يداً بيد".

وكان المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق، اتهم مساء أمس الأحد، حزب الله بجر إسرائيل إلى الحرب. وقال في تصريحات للعربية/الحدث إن "حزب الله يعيد بناء الأنفاق ويتسلح".

أتت تلك التصريحات، بعدما وجهت إسرائيل رسالة تحذير إلى الدولة اللبنانية عبر الولايات المتحدة، بأنها ستوسع ضرباتها على الأراضي اللبنانية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية. فقد أبلغت تل أبيب بيروت بنيتها "توسيع الهجمات إذا لم يتحرك لبنان بفاعلية ضد حزب الله"، حسب ما نقلت "هيئة البث الإسرائيلية".

كما هدد الجانب الإسرائيلي باستهداف مواقع امتنع عن مهاجمتها حتى الآن بفعل الضغط الأميركي.

يذكر أن حزب الله كان خرج منهكاً بعد نحو عام من حرب مفتوحة مع إسرائيل عبر الحدود، عقب فتحه "جبهة إسناد" من الجنوب اللبناني "تضامناً مع غزة"، وفق تعبيره.

وكان من المفترض أن يضع اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 حداً للحرب، لكن إسرائيل واصلت تنفيذ ضربات منتظمة في الداخل اللبناني، مؤكدة أنها تستهدف مواقع وعناصر للحزب، حسب فرانس برس.

كما أبقت قواتها في 5 مواقع تعتبرها نقاطاً استراتيجية في الجنوب وبدأت بتحصينها.

في حين كلفت الحكومة اللبنانية الجيش بالانتشار في الجنوب، وحصر السلاح بيد الدولة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نعيم قاسم يقر بوجود اختراقات داخل بيئة حزب الله عقب اغتيال الطبطبائي

إسرائيل تؤكد أنها لا تتوقع أن ينزع حزب الله سلاحه طوعاً خلال المهلة الدبلوماسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد عدم السعي إلى الحرب والاستعداد لخوضها إذا فرضت حزب الله يؤكد عدم السعي إلى الحرب والاستعداد لخوضها إذا فرضت



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 10:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab