غزة ـ العرب اليوم
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد 21 سبتمبر/أيلول 2025، إصابة عشرة من جنوده جراء انقلاب مركبة عسكرية على مشارف مدينة غزة، في ظل استمرار الاجتياح البري للقطاع.
ونقل موقع "والا" العبري عن الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع فجرًا عند الساعة الخامسة والربع بالتوقيت المحلي، حيث انقلبت مركبة من طراز "هامر" تقل جنودًا من لواء "كفير"، شمالي قطاع غزة.
وبحسب البيان، تم نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس عبر مروحية، بينما تم نقل الثمانية الآخرين بسيارات إسعاف، دون الإشارة إلى طبيعة الإصابات أو مدى خطورتها.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي إصابة جندي آخر من اللواء "401" بجروح متوسطة، إثر تعرضه لعملية قنص في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قواته رصدت إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة أسدود صباح الأحد، مؤكداً أن منظومة القبة الحديدية اعترضت أحد الصاروخين، بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في مدينة أسدود ومستوطنات "غلاف غزة"، بالتزامن مع إطلاق الصواريخ. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من نفذ عملية الاعتراض.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملياته البرية داخل مدينة غزة منذ 16 سبتمبر، وسط تصاعد التحذيرات الدولية من التداعيات الإنسانية الخطيرة. ورغم ذلك، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من نبرة التهديدات، متوعدًا بـ"تدمير المدينة بالكامل وتحويلها إلى شاهد قبر لحركة حماس".
في المقابل، حذر قادة عسكريون إسرائيليون من أن عملية السيطرة الكاملة على مدينة غزة وتمشيطها قد تستغرق عدة أشهر، وسط قلق متزايد بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
أرسل تعليقك