هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات
آخر تحديث GMT05:39:11
 العرب اليوم -

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

تظاهرات لبنان
بيروت - العرب اليوم

ساد هدوء حذر العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، صباح السبت، مع تراجع حدة المظاهرات التي تخللتها اشتباكات على مدار اليومين الماضيين، وسط دعوات للتظاهر لليوم الثالث على التوالي، وبقيت طرق معظم المدن والبلدات مقطوعة، إذ لا تزال الطرق المؤدية إلى المطار الدولي مقطوعة بالإطارات المطاطية المشتعلة، مما يعيق حركة المسافرين ذهابا وإيابا، وفق ما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في بيروت، السبت.

وأقفلت المصارف والمدارس أبوابها في جميع أنحاء لبنان، كما هو حال معظم المؤسسات التجارية، لا سيما في العاصمة بيروت، وسط ترقب لتجدد الاحتجاجات اليوم، لا سيما أنه يصادف يوم عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يغادر المعتصمون ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، على الرغم من استخدام قوات الأمن القوة لتفريقهم الليلة الماضية، واعتدى متظاهرون على الممتلكات العامة والخاصة، لا سيما في وسط بيروت، حيث أقدم محتجون على تكسير وإحراق العديد من واجهات المحلات التجارية والمباني.

وأوقفت القوى الأمنية والعسكرية عشرات المحتجين، في حين أصيب العشرات من الطرفين، الجمعة، كما قتل شخصان على الأقل في مدينة طرابلس شمالي البلاد.

 وتولى الجيش اللبناني، صباح السبت، إعادة فتح بعض الطرق الدولية، فيما كان شبان يجمعون الإطارات والمتاريس في بيروت ومناطق أخرى تمهيداً لقطع الطرق الرئيسية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس، وبدا وسط بيروت صباحا أشبه بساحة حرب، تتصاعد منه أعمدة الدخان وسط تناثر الزجاج وانتشار حاويات النفايات وبقايا الإطارات المشتعلة في الشوارع.

وشهدت مدن عدة، أبرزها طرابلس شمالا والنبطية جنوبا تجمعا للمتظاهرين منذ ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة، وواصل المحتجون اعتصامهم حتى منتصف الليلة الماضية، وتصاعدت نقمة الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت في السوق السوداء مقابل الدولار، وتوجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، منح رئيس الحكومة سعد الحريري، الجمعة، "شركاءه" في الحكومة، في إشارة إلى ميليشيات حزب الله والتيار الوطني الحر، مهلة 72 ساعة، "لتقديم جواب واضح (...) بأن هناك قرارا لدى الجميع للإصلاح ووقف الهدر والفساد".

واستبق رئيس التيار الوطني  الحر الوزير جبران باسيل كلمة الحريري، بإعلان رفضه استقالة الحكومة، معتبرا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى وضع "أسوأ بكثير من الحالي".

قد يهمك أيضًا

المهلة الحكومية لدعم الإصلاحات تُخفض حدة الاحتجاجات في لبنان

دول خليجية تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - العرب اليوم
 العرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 16:50 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة
 العرب اليوم - نيقولا معوض بطل النسخة العربية لمسلسل امرأة

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab