عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية
آخر تحديث GMT21:50:05
 العرب اليوم -

عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

الجزائري رمطان لعمامرة وركس تيلرسون
الجزائر – ربيعة خريس

خيَّم ملف عودة مقاتلي تنظيم "داعش" من بؤر التوتر إلى بلدان المغرب العربي من بينها الجزائر، على اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون ووزير خارجة الجزائر رمطان لعمامرة. وقدَّم وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة لنظيره ركس تيلرسون، رؤية عن الاستراتيجية التي اتبعتها الجزائر لمعالجة ملف المتطرفين خلال أزمة العشرية السوداء وبعدها.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحافية عقب لقائه بنظيره الأميركي، نقلتها الإذاعة الجزائرية، أن اللقاء سمح باستعراض الأزمات الدولية والإقليمية التي تهم البلدين اللذين لهما مواقف بشأنها، وأيضا استعرضا الوضع الأمني في ليبيا ومالي وسورية والصحراء الغربية. وأكد لعمامرة أن المحادثات تمحورت عن "خبرة الجزائر كمصدر للاستقرار في المنطقة، والدور الذي لعبته في مالي وفي منطقة الساحل وكذلك مجهوداتها المبذولة في سبيل تسوية الأزمة الليبية".

وأصبح ملف عودة المقاتلين من بؤر التوتر يشكل مصدر تهديد لأميركا ودول أوروبية، بخاصة بالنسبة لدول المغرب العربي تونس والمغرب و الجزائر وتواجه هذه الدول الثلاثة تحديات أمنية كبيرة بسبب شح المعلومات بشأن هويتهم وعددهم وطريقة تنقلهم. وتراقب الجزائر منذ مطلع عام 2017، عودة المقاتلين من عناصر تنظيم "داعش" إلى دول المغرب العربي خوفا من تأثيرهم على الوضع الأمني في الجزائر ودول الجوار، بخاصة في تونس كونها تقع ضمن العمق الأمني والاستراتيجي للجزائر. 

ويعتبر الجزائريون الأقل عددا في صفوف تنظيم "داعش"، وحسب التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين في الجزائر، على رأسهم وزير خارجية الجزائر ووزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الدينية، فإن عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، غالبيتهم أبناء ضالين مغتربين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab