ويليامز تجري جولة لدول المنطقة وسط رهان ليبي على الدور العربي
آخر تحديث GMT07:19:55
 العرب اليوم -

ويليامز تجري جولة لدول المنطقة وسط رهان ليبي على الدور العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ويليامز تجري جولة لدول المنطقة وسط رهان ليبي على الدور العربي

ستيفاني ويليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي
واشنطن - العرب اليوم

أكدت مصادر دبلوماسية استمرار الجولات الخارجية التي تقوم بها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، لدول المنطقة والجوار الليبي؛ لبحث سبل الخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد.وتسعى المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى إيجاد دعم دولي لدعم الاستمرار في عملية سياسية شاملة للجميع، والحفاظ على الزخم الانتخابي، حيث كثفت ستيفاني ويليامز خلال الأيام الثلاثة الماضية لقاءاتها مع أطراف دولية وإقليمية منخرطة في الملف الليبي؛ إذ أجرت مشاورات مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في تونس، والسفير الجزائري سليمان شنين، سبقتها اجتماعات في العاصمة المصرية أيضا.

دور عربي يراهن عليه الشارع الليبي في ظل فقدان الثقة في المجتمع الدولي، بعد فشل إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، والتي كانت أولى خطوات خارطة الطريق المتفق عليها دوليًّا، بحسب الخبراء.وفي ظل تلك التحركات، بحثت ستيفاني ويليامز مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى ليبيا، محمد الشامسي، آخر المستجدات على الساحة الليبية؛ وقالت عقب اللقاء: "أكدنا الحاجة إلى تنسيق الجهود للحفاظ على زخم العملية الانتخابية، وفقًا لخارطة طريق ملتقى الحوار الليبي التي أقرها مجلس الأمن الدولي".

في السياق ذاته، قال خبراء ليبيون إن الإمارات كانت من أكبر الداعمين للبلاد طوال السنوات العشر الأخيرة؛ للدفع نحو تحقيق الاستقرار، واحتضان عشرات اللقاءات والمؤتمرات لتحقيق ذلك الهدفمن جانبها، أكدت الناشطة الحقوقية حريه بويمامه، أن الإمارات كانت من أكثر الدول الخليجية تفاعلًا مع الأزمة الليبية، من خلال الدفع في جميع المسارات السياسية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف في الداخل الليبي.

وسلطت الناشطة الليبية، خلال تصريحاتها لـ"سكاي نيوز عربية"، الضوء على الدور العربي، وبالأخص المصري والإماراتي، في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ورفض تواجد الميليشيات المسلحة والمتطرفة، وحالة السلاح المنفلت، ومحاربة الإرهاب.كما أشادت حرية بويمامه بالعديد من المواقف الدولية للإمارات تجاه ليبيا والمشاركة بفاعلية بداية من الصخيرات، مرورًا بمؤتمر باريس في 2018، ومؤتمر باليرمو، وتابعت قائلة: "كما تبنت الإمارات مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة لإرساء السلام في ليبيا، وحل الأزمة بشكل نهائي".

من جانبه، ثمن رئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الاستراتيجية، محمد المصباحي، الموقف العربي الداعم للشعب الليبي ولتطلعاته، بعيدًا عن المصالح والأجندات التي تنفذها بعض الدول في الداخل الليبي.وأضاف المصباحي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن موقف الإمارات ودول الجوار ساهم كثيرًا في حلحلة الأزمة الليبية التي عانت من التدخلات الخارجية، ولعبة المصالح التي عصفت باستقرار البلاد.

وأشاد رئيس مركز التمكين للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بإعادة الجزائر، افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس منذ أيام، بعد انقطاع استمر 8 سنوات، بسبب غياب تمثيل دبلوماسي منذ إغلاقها في العام 2014، مؤكدًا أن تلك الخطوة تقوي من عملية الدور العربي لدول الجوار في حل الأزمة الليبية.وأوضح المصباحي أن الشعب الليبي يعول بشكل كبير على الدور العربي لمساندته في إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتأزمة والتي تم إرجاؤها الشهر الماضي، للخروج من حالة الفوضى والانقسام التي تعيشها ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ستيفاني ويليامز تُسابق الزمن لإنقاذ الانتخابات الليبية من التأجيل

مستشارة للأمم المتحدة تدعو إلى التركيز على الانتخابات في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تجري جولة لدول المنطقة وسط رهان ليبي على الدور العربي ويليامز تجري جولة لدول المنطقة وسط رهان ليبي على الدور العربي



ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة راقية في ختام مهرجان القاهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:18 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد

GMT 17:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

GMT 16:53 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 23:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 22:28 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح أول زرع قرنية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لمريض فاقد البصر

GMT 19:38 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%

GMT 19:04 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يلتقي زهران ممداني في أول محادثات وجها لوجه

GMT 23:17 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

غوارديولا يشيد بأداء هالاند مع النرويج ومانشستر سيتي

GMT 00:11 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي يتسلم جائزة أفضل لاعب أفريقي وهو على السكوتر

GMT 08:15 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«ثريا حبي» ترنيمة عشق وبهجة!

GMT 07:49 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ضربة إسرائيلية بصاروخين على سيارة في جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab