سموتريش يفول علناً إن عودة الرهائن ليس هم الحكومة الأوّل
آخر تحديث GMT08:42:41
 العرب اليوم -

سموتريش يفول علناً إن عودة الرهائن ليس هم الحكومة الأوّل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سموتريش يفول علناً إن عودة الرهائن ليس هم الحكومة الأوّل

صورة للأسرى الإسرائيلين في غزة
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

على الرغم من التظاهرات شبه اليومية التي تشهدها تل أبيب من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، بهدف إبرام صفقة مع حركة حماس تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ 2023، أقر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".

وقال الوزير اليميني المتطرف في مقابلة إذاعية، اليوم الاثنين، "علينا أن نكون صريحين، فإطلاق الأسرى ليس القضية الأهم بالنسبة للحكومة".
"احتلال غزة"

إلا أنه استدرك لافتاً في الوقت عينه إلى أن "إطلاق المحتجزين هدف بالغ الأهمية بلا شك"، لكنه لا يجب أن يأتي على حساب القبول ببقاء حماس في غزة. وقال: "إذا كنتم ترغبون في تدمير حماس حتى لا يتكرر سيناريو السابع من أكتوبر، فعليكم أن تفهموا أنه لا يمكن أن يستمر بقاء الحركة في غزة"، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما اعتبر أن البديل لاستسلام حماس هو احتلال القطاع الفلسطيني المحاصر.

في المقابل، ردت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على تلك التصريحات، معتبرين أن "الحكومة قررت عمداً في الأساس التخلي عن الرهائن".

وكان سموتريتش كرر أمس دعوته إلى "احتلال كامل القطاع، وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي عليه إذا لزم الأمر".

كما اعتبر الوزير الذي لطالما أطلق تصريحات وصفت بالمتطرفة أن "هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الرهائن بسرعة".

تأتي تلك التصريحات بعد تعثر المفاوضات مع حماس عبر الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق جديد يوقف الحرب ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الطرفين، بعد انهيار اتفاق الهدنة الهشة الذي بدأ سريانه في يناير الماضي، قبل أن ينهار في مارس، مع استئناف إسرائيل الحرب على غزة.

ولا تزال حركة حماس تحتفظ بنحو 59 إسرائيلياً في القطاع منذ أكتوبر 2023، يعتقد أن أكثر من نصفهم مجرد جثث.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

القيود الإسرائيلية على الإجلاء الطبي من غزة تفاقم معاناة المرضى وآلاف ينتظرون فرصتهم للسفر

دخول الجرحى إلى الأراضى المصرية عبر معبر رفح لتلقى العلاج

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموتريش يفول علناً إن عودة الرهائن ليس هم الحكومة الأوّل سموتريش يفول علناً إن عودة الرهائن ليس هم الحكومة الأوّل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab