الرئيس التونسي يرأس لقاء الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يرأس لقاء الأحزاب الموقعة على "وثيقة قرطاج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يرأس لقاء الأحزاب الموقعة على "وثيقة قرطاج"

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

ترأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الجمعة، اجتماع الأطراف السياسية والاجتماعية الموقِّعة على "وثيقة قرطاج"، وانصبّ الاهتمام خلال هذا اللقاء على تدارس قانون المالية والزيادات الجديدة في الأسعار، الذي ترفضه نقابة العمال ومجمع رجال الأعمال، وانسحاب مجموعة من الأحزاب من الحلف السياسي الداعم لحكومة الوحدة الوطنية، التي يقودها يوسف الشاهد منذ شهر أغسطس (آب) 2016.

وحضر الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس، كلًا من: حركة النهضة، وحزب النداء، والمسار الديمقراطي الاجتماعي، وحركة مشروع تونس، وحزب الاتحاد الوطني الحر، وحزب المبادرة، وحزب آفاق تونس، وحركة الشعب، إلى جانب 3 منظمات نقابية هي: الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (مجمع رجال الأعمال)، والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (نقابة الفلاحين)، بينما اعتذر "الحزب الجمهوري" عن قبول الدعوة بسبب ما اعتبره "فشل حكومة الوحدة الوطنية في فض الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وعدم جدوى الحضور لتناول نفس المشكلات بنفس المنوال التنموي".

وأوضح السبسي في مستهل الاجتماع، الذي ضم 11 جناحًا سياسيًا واجتماعيًا، أن تونس نجحت في مقاومة الإرهاب ومكافحة منظومة الفساد، مشددًا على أن بلاده ما زالت تعمل جاهدة لضمان نسبة تنمية لا تقل عن 3% خلال السنة الحالية، وعلى خفض عدد العاطلين عن العمل، الذين يقدر عددهم حاليا بنحو 625 ألفًا. كما أوضح أن السياسة الاجتماعية الناجعة التي نصت عليها "وثيقة قرطاج"، إلى جانب مكافحة الفساد والإرهاب وتحقيق النمو الاقتصادي، تتطلب "إجراءات موجعة لتحقيق التوازن"، على حد تعبيره.

كما عرف الاجتماع أيضًا مطالبة "اتحاد المرأة التونسية"، وهو منظمة مستقلة، بالانضمام إلى "وثيقة قرطاج". إلا أن هذه المنظمة لا يمكن أن تعوض الفراغ الذي تركته الأحزاب التي غادرت هذه الوثيقة، حسب بعض المراقبين والمحللين السياسيين، بينما يأتي هذا الاجتماع في وقت يعيش فيه المشهد السياسي في تونس ارتباكًا واضحًا، تتخوف عدة أوساط من تأثيره على إجراء الانتخابات البلدية المرتقبة في السادس من مايو (أيار) المقبل.

وحسب قيادات سياسية شاركت في هذا الاجتماع، يبدو أن ثقة الرئيس التونسي برئيس الحكومة ما زالت ثابتة إلى حد كبير، وأن حكومة الوحدة الوطنية ستواصل تنفيذ ما جاء في وثيقة قرطاج، فيما يرى مراقبون أن الحكومة الحالية تعوّل على الدعم القوي الذي تلقاه من حزبي النداء (ليبرالي) والنهضة (إسلامي)، الحليفين الأساسيين اللذين سيطرا على المشهد السياسي بعد انتخابات 2014، ويبدو أن عدم تحمس نقابة العمال للاحتجاج ضد قانون المالية قد يطيل من عمر حكومة الوحدة الوطنية.

وضمت قائمة الموقِّعين على "وثيقة قرطاج" في البداية 9 أحزاب سياسية، و3 منظمات نقابية، بيد أنها واجهت خلافات وانقسامات عديدة نتيجة عدم التوافق حول خيارات الحكومة، وهو ما أدى إلى انسحاب حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي والحزب الجمهوري، وتراجعهما عن دعم حكومة الشاهد، بينما اضطر ممثلو حزب آفاق تونس في الحكومة إلى تقديم استقالاتهم من الحزب للمحافظة على حقائبهم الوزارية.

وقبيل انعقاد هذا الاجتماع، قال حافظ قائد السبسي، المدير التنفيذي لحزب نداء تونس، إن قانون المالية عرف توافق أحزاب الائتلاف والمنظمات، بعد أن تم تقاسُم جميع المعطيات حول وضعية المالية العمومية، وتخصيص جلسات مطولة لمناقشته قبل أن يتم التصويت عليه في الجلسة العامة، وأوضح السبسي، الابن، أن الجميع "كان على علم بأدقّ فصوله وتفاصيله، واليوم يتعجبون من هذا القانون عند تطبيقه"، وهو ما يعني، حسب ملاحظين، توجيه انتقادات حادة إلى الأحزاب السياسية الرافضة لقانون المالية للسنة الحالية.

وفي موازاة مع الاجتماع الذي عقده، الرئيس التونسي مع الأطراف الموقِّعة على "وثيقة قرطاج" دعا، الجمعة، تحالف الجبهة الشعبية اليساري المعارض، الذي يتزعمه حمة الهمامي، الأحزاب والقوى السياسية والمدنية التي عبّرت عن معارضتها لقانون المالية لسنة 2018، إلى وضع خطة للتصدي لهذا القانون والعمل على تعليقه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يرأس لقاء الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج الرئيس التونسي يرأس لقاء الأحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab