حكومة هادي تطالب بمضاعفة الجهود الأممية للضغط على أنصار الله
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

حكومة هادي تطالب بمضاعفة الجهود الأممية للضغط على "أنصار الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة هادي تطالب بمضاعفة الجهود الأممية للضغط على "أنصار الله"

معين عبدالملك
صنعاء - العرب اليوم

عقد معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اجتماعا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفث، وناقشا التحركات الأممية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التصعيد، وآفاق العملية السياسية.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد "ناقش الطرفان أيضا التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي وانتهاكاتها المستمرة لحقوق المواطنين وتأثيرات ذلك على الحل السياسي، بما في ذلك التصعيد العسكري الأخير في عدد من الجبهات وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين خاصة في الجوف، وعلى رأسها عمليات القتل للمواطنين العزل والتهجير القسري".

كما تناول اللقاء، "استمرار الحوثيين في رفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم رغم مرور أكثر من عام على توقيعه وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية، إضافة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي سببتها من خلال عرقلة ونهب المساعدات الإنسانية وحظر تداول العملة الوطنية، وهو ما يستلزم مضاعفة الضغط على القوى الانقلابية للجنوح للسلم والإذعان للقرارات الدولية ذات الصلة".

ولفت رئيس الحكومة اليمنية، إلى أن "تمادي ميليشيات الحوثي وإصرارها على إفشال كل الجهود الرامية للحل السياسي يبرهن على عدم جديتها في السلام، وما يستلزمه ذلك من مضاعفة الضغوط الأممية والدولية على هذه الميليشيات لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية ذات الصلة مؤكدا أن التغاضي عن تنفيذ إجراءات حازمة تجاه تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ومراوغاتها، يشجعها على المزيد من الجرائم تجاه الشعب اليمني ما يؤدي إلى إطالة أمد الحرب تنفيذا لأجندات داعميها في ايران، التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وجدد دعم حكومته لجهود الأمم المتحدة، وطالبها بأن تكون "أكثر حزما ووضوحا مع العصابات الانقلابية وتعرية ممارساتها وجرائمها تجاه العزل والأبرياء من أبناء الشعب اليمني".

من جانبه، استعرض المبعوث الأممي، الجهود المبذولة لخفض التصعيد والتهدئة في كل الجبهات وصولا إلى تجميد العمليات العسكرية، مجددا سعيه للوصول إلى حل سياسي بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن اليمنيين.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله أواخر عام 2014.

قد يهمك أيضا

معين عبدالملك يستنكر الصمت الدولي حيال جرائم "الحوثيين"

عبدالملك يُؤكّد أنّ الحوثيين يروْن مباحثات السلام فرصة للحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة هادي تطالب بمضاعفة الجهود الأممية للضغط على أنصار الله حكومة هادي تطالب بمضاعفة الجهود الأممية للضغط على أنصار الله



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab