فتح تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى حماس
آخر تحديث GMT10:56:09
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

"فتح" تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى "حماس"

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
رام الله ـ ناصر الأسعد

أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، أن القيادة الفلسطينية لم توافق على التهدئة التي توصلت إليها إسرائيل و"حماس" مؤخراً، وتقوم على مبدأ "الهدوء مقابل إدخال الأموال إلى غزة". ووصف الهدنة بأنها تسييس واضح من "حماس". وقال الأحمد في تعليق له على اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه إسرائيل و"حماس" برعاية مصرية: "منذ أشهر عدة، تدور اتصالات متعددة من قبل أطراف مختلفة بشأن التهدئة مع (حماس)، من بينها قطر والمبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، ومصر التي كانت تتحرك بعيداً عن قطر وميلادينوف، فيما كانت (حماس) تتكلم بلغات عدة. نحن قلنا مبدأ القيادة واضح، وكل الفصائل والرئيس المصري أكدوا أن التهدئة والهدوء وحقن الدماء شيء وما تتحدث عنه (حماس) شيء آخر".

وأضاف الأحمد: "التهدئة بمعنى (اتفاق) يتولاها الكل الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير، كما جرى عام 2014، لكن كمبدأ تهدئة وهدوء والمحافظة على سلمية المسيرات في إطار المقاومة الشعبية السلمية، هذه مسألة أخرى تماماً، ونحن باستمرار مع عدم إراقة الدماء بلا مبرر، لأنه كانت هناك أخطاء كثيرة وقعت، وما يدور الآن يؤكد هذا الموضوع".

وتابع قائلاً: إن "التهدئة في إطار الشروط التي تضعها (حماس) تسييس للموضوع... ميلادينوف أيضاً سيس الموضوع ونجح في ذلك، وفي النهاية، ربطوا قضية أموال تدفع إلى إسرائيل، لتمد غزة ببعض الاحتياجات، بالتهدئة، وهذا الأمر لا يجوز إطلاقاً". أردف: "هذه المسألة يجب أن تكون السلطة الشرعية هي المسؤولة عنها وليس أي فصيل آخر".

وكان الأحمد يعقب على اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه إسرائيل و"حماس" برعاية مصرية.

ويقوم الاتفاق على قاعدة "هدوء يقابله هدوء"، مع السماح بإدخال الوقود القطري، إضافة إلى منحة قطرية مخصصة لرواتب موظفي حركة حماس. ويشمل الاتفاق الأولي السماح باستمرار إدخال الوقود الصناعي الى محطة كهرباء غزة، وتحويل إسرائيل أموال المنحة القطرية المخصصة لرواتب موظفي "حماس"، بشكل يستمر حتى تحقيق مصالحة (خلال 6 أشهر)، على أن يخضع تحويل الأموال لآلية رقابة أمنية، مقابل وقف المسيرات والهجمات المتبادلة، بما في ذلك البالونات الحارقة، مع استمرار عمل معبري رفح للمواطنين وكرم أبو سالم للبضائع، إضافة إلى توسيع مساحة الصيد إلى 9 أميال، ثم 12 ميلاً بحرياً إذا استمر الهدوء.

أما المرحلة الثانية، فيفترض التوصل خلالها إلى صفقة حول الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، قبل أن تسمح إسرائيل بإعادة إعمار القطاع وفتح جميع معابره بشكل كامل.

وترى السلطة في الهدنة وتقديم أموال لـ"حماس"، محاولة لتقوية الحركة، وبالتالي إطالة أمد الانقسام، وربما دفعاً لـ"صفقة القرن" التي تتهمها السلطة بالعمل على فصل القطاع عن الضفة، وهو أمر نفاه المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات مراراً. وكانت إسرائيل هددت السلطة الفلسطينية بخصم أموال من المقاصة إذا لم تحول كامل المخصصات إلى قطاع غزة.

وتحول إسرائيل للسلطة نحو 180 مليون دولار شهرياً بدل ضرائب. وكثيراً ما خصمت إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية كنوع من العقاب للفلسطينيين على خطوات عدتها استفزازية أو عدوانية، مثل الانضمام إلى مؤسسات دولية، لكنها سرعان ما أعادت تحويل هذه الأموال بسبب ضغوط داخلية وخارجية ومخاوف. وتعاني السلطة من عجز مالي يصل إلى 1.8 مليون دولار ومديونية بنحو 5 مليارات دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى حماس فتح تنفي موافقتهاعلى هدنة في غزة مقابل المال الى حماس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab