محمود عباس يستعد لمواجهة مرتقبة مع النائب المفصول محمد دحلان
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

محمود عباس يستعد لمواجهة مرتقبة مع النائب المفصول محمد دحلان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يستعد لمواجهة مرتقبة مع النائب المفصول محمد دحلان

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تعدّ القيادة الفلسطينية لمواجهة التحالف بين النائب المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان وحركة "حماس" في قطاع غزة، إذ كشف مسؤول فلسطيني، أن الخطوة الأولى ستكون تعزيز الجبهة الداخلية، بعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخاب قيادة جديدة شابة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح: "سنعزز وحدتنا، وحدة فصائل منظمة التحرير، في مواجهة تحالف دحلان- حماس، ونعرف أن هذا تحالف تكتيكي بين خصوم التقت مصالحهم لمواجهة القيادة الفلسطينية، ونعرف أن وراءهم دولاً لديها مصالح معينة تسعى إلى تحقيقها من الباب الفلسطيني، لكننا نعرف أيضاً أنهم يختلفون عاجلاً أم آجلاً وسينهار تحالفهم".

وتابع: "نحن نمثل الشرعية الفلسطينية، ولا يمكن أن يمر شيء من دون موافقتنا، ولكن علينا مواجهة محاولات إيجاد بدائل لمنظمة التحرير، ومحاولات فصل غزة عن الضفة، وإقامة كيانية في غزة لخدمة مصالح حماس ودحلان وأهدافهما ومعهما عدد من الدول العربية".

وقال مقربون من الرئيس محمود عباس إن الاستعدادات ستبدأ بعد عيد الفطر السعيد لعقد المجلس الوطني في مدينة رام الله، إذ ستقوم القوى والاتحادات الشعبية والنقابات بتجديد عضوية ممثليها في المجلس الوطني، وسينتخب المجلس قيادة جديدة لمنظمة التحرير تعكس التغيرات التي شهدتها حركة "فتح" في الانتخابات الأخيرة. وقال المسؤول: "سيكون لدينا مجلس وطني أكثر شباباً، وقيادة أكثر شباباً لمواجهة التحديات".

وأبلغت الرئاسة الفلسطينية مصر أنها سترسل وفداً من اللجنة المركزية لحركة "فتح"، للاعتراض على إدخال وقود مصري إلى قطاع غزة من دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وقال المسؤول: "ننتظر رداً من الرئاسة المصرية"، وكان دحلان توصل مؤخرًا في القاهرة إلى تفاهمات مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك بعد عشر سنوات من الانقسام.

وقال العضو في "فتح" وأحد أقطاب تيار دحلان سفيان أبو زايدة، إن عدداً من قادة التيار سيعود قريباً إلى القطاع، على أن يعود دحلان في مرحلة تالية. ويقول المقربون من دحلان إنه سيقود التيار المؤيد له استعداداً للمرحلة المقبلة. وأوضح أحد المسؤولين في التيار: "عاجلاً أم آجلاً سنعود إلى فتح، وسيكون دحلان حينها على رأس أكبر تجمع للحركة".

وأضاف: "عباس يضع فيتو على عودة دحلان، لكن الرئيس لن يظل في السلطة إلى الأبد، وبعد مغادرته سيجلس قادة الحركة، وسيعيدون بناءها، وسيكون لنا دور مهم فيها"، وترافقت تفاهمات دحلان - السنوار مع تفاهمات بين مصر و "حماس"، في شأن الأمن على الحدود، وترتيبات فتح معبر رفح، المعبر الحدودي الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، وإدخال السولار الصناعي لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع.

وتزامن هذان التطوران الكبيران مع تطورين كبيرين آخرين، الأول الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها السلطة في قطاع غزة، والثاني المقاطعة التي فرضتها دول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية ومصر على قطر، الداعم الرئيس لـ "حماس"، ويقول المقربون من دحلان إنه استفاد من الحقائق والتغيرات الأخيرة المتمثلة، في وجود قيادة جديدة وقوية لـ "حماس" مركزها غزة وليس قطر، ووجود ضغوط جديدة وقاسية للسلطة في غزة أدت إلى تضرر الجمهور الواسع، وليس فقط "حماس"، وحاجة مصر إلى سند في حرب الاستنزاف التي تخوضها في مواجهة الجماعات السلفية في سيناء، وبدأ تطبيق هذه

التفاهمات بدخول الوقود من مصر إلى القطاع، وتنسيق عودة عدد من قادة تيار دحلان إلى غزة بعد العيد، مثل سمير مشهراوي، وإعلان توفير دعم إماراتي مالي كبير (150 مليون دولار) لإقامة محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية في القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يستعد لمواجهة مرتقبة مع النائب المفصول محمد دحلان محمود عباس يستعد لمواجهة مرتقبة مع النائب المفصول محمد دحلان



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab