بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة
آخر تحديث GMT15:49:16
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - خالد الشاهين

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة "عيد النصر"، إلى سعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، في موقف فُسّر بأنه يعني رغبة رئيس الجمهورية في أن تكون الانتخابات الرئاسية عام 2019 مفتوحة أمام عدد كبير من المرشحين، وليست حكرًا على الأشخاص الذين يكونون في السلطة. ولا يُعرف حتى الآن هل ينوي بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، علما بأنه يعاني منذ سنوات وضعًا صحيًا قيّد نشاطه إلى حد كبير.

وقرأ وزير قدامى المحاربين الطيب زيتوني رسالة باسم بوتفليقة في مدينة النعامة (500 كلم غرب العاصمة)، في الذكرى الـ56 لوقف إطلاق النار مع المستعمر الفرنسي (19 مارس/ آذار 1962)، بعد مفاوضات طويلة جرت في سويسرا أفضت إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير (2 يوليو/ تموز 1962). وجاء في الرسالة أن المجتمع الجزائري يجب أن يستمر في ترقية ثقافة الحقوق والحريات، مع الحفاظ على المصالح الجماعية والعليا لمجتمعنا. وفي نفس الوقت، يحق للساحة السياسية في بلادنا أن تعرف تنوعاً وصراع برامج، وسعي الجميع للوصول إلى سدة الحكم، غير أنه من واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية، مع جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع.

ويحتمل كلام بوتفليقة حول الوصول إلى الحكم، معنيين. أحدهما أن حظوظ المرشحين المحتملين يجب أن تكون متكافئة، حتى لو ترشح هو للانتخاب. والمعنى الثاني أنه ينوي ترك كرسي الرئاسة ليتنافس عليه مرشحون، على أن يكون الانتخاب فعلًا نزيهًا. ويقول خصوم الرئيس إن رئاسيتي 2009 و2014 كانتا شكليتين بحكم أن بقية المرشحين في مواجهته (أربعة في غالب الأحيان) كانوا في الغالب "مجرّد ديكور".

وتعرض بوتفليقة لجلطة دماغية في 27 أبريل/نيسان 2013. أفقدته التحكم في بعض حواسه ومنها النطق. ولم يسمعه الجزائريون يتحدث طيلة ولايته الرابعة (2014 - 2019). وفيما تطالب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، بحجة أن الرئيس عاجز عن أداء مهامه، تدعوه الأحزاب الموالية له إلى الترشح لولاية جديدة.

ووضع بوتفليقة في خطابه، الذي عاد به إلى فترة الاستعمار، إسقاطاً على الواقع المتميز بأزمة مالية حادة، فقال: “اليوم، وبلادنا تعاني مرة أخرى من تقلبات السوق العالمية، تقلبات أدت إلى فقدان نصف مداخيلها الخارجية، فإن الجزائر تصمد مرة أخرى وتسهر في كنف السيادة على تعبئة قدراتها لاجتياز هذا المنعرج الصعب، والحفاظ على مسار البناء والتشييد والإقبال على اقتصاد متحرر من التبعية المفرطة للمحروقات".

ومنذ انخفاض سعر النفط عام 2014. قلَصت الحكومة من الواردات بشكل كبير وتخلت عن برامج إنفاق حكومي كثيرة، وعن مشاريع اقتصادية باستثناء الورشة الضخمة الجامع الأعظم، الذي رصدت له 3 مليارات دولار. وأضحى هامش المناورة بالنسبة للسلطات محدوداً بخاصة ما تعلق بزيادة أجور فئات مهنية كثيرة، كانت أيام "البحبوحة" تلبي طلباتها بسرعة عكس ما يجري حالياً حيث تشهد الساحة العمالية غلياناً غير مسبوق.

ولكن رئيس الجمهورية قال في كلمته إن بإمكان بلادنا أن تجتاز بسلامة وانتصار مصاعبنا المالية الحالية والظرفية. ولتحقيق ذلك أود أن أناشد جميع بنات وأبناء وطني، الاستلهام من سيرة أسلافنا شهدائنا الأمجاد ومجاهدينا الأشاوس، وأن يتمعنوا في مختلف الأحداث التي واجهتها البلاد بنجاح منذ استعادة استقلالنا وسيادتنا الوطنية. وأضاف: "علينا أن نستلهم من عيد النصر أعياداً للانتصار على التخلّف والتردي والتشتت، واجتياز الأزمات والظروف الصعبة، برص الصفوف وحشد الطاقات، والاقتداء بمثال الأسلاف الأمجاد وضمان وحدتنا الوطنية، وسيادة قرارنا في جميع المجالات داخلياً وخارجياً".

وعاد بوتفليقة إلى الـ20 سنة التي تولى فيها الحكم، قائلًا إن في هذه الفترة "كان لرجال ونساء جيل نوفمبر/تشرين الثاني المفدى “شهر اندلاع ثورة الاستقلال عام 1954”  أن يقودوا المسيرة ويجندوا أجيال الاستقلال، في بناء جزائر العزة والكرامة... جزائر يتراجع فيها التخلف أكثر فأكثر، جزائر أصبحت قلعة الاستقرار على مستوى المنطقة، وفضاء الازدهار والنمو في ربوعها لفائدة شعبها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بوتفليقة يناشد بتوسيع دائرة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab