رئيس الحكومة الليبية يطالب بحفظ إيرادات النفط بعيداً عن حكومة الدبيبة
آخر تحديث GMT17:41:53
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة الليبية يطالب بحفظ إيرادات النفط بعيداً عن حكومة الدبيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة الليبية يطالب بحفظ إيرادات النفط بعيداً عن حكومة الدبيبة

فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية الجديدة
طرابلس - العرب اليوم

في تصعيد جديد، وفي محاولة لمنع المال عن حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، وإجبارها على التخلي عن السلطة، طالب فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الجديدة، مؤسسة النفط بتقديم مقترحات حول آليات حفظ إيراداته لمنع استخدامها واستغلالها سياسياً.وأكد باشاغا، في رسالة عاجلة وجهها مساء أول من أمس إلى مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة، ضرورة استئناف إنتاج وتصدير النفط في أقرب الآجال، وأعرب عن استعداد حكومته لإتمام جميع الإجراءات اللازمة لاعتماد الآليات المتعلقة بالتحفظ على العائدات النفطية، وقال إن مطالب المحتجين في منطقة الهلال النفطي «شرعية، ومن حقهم الاعتراض على الآليات المعتمدة حالياً في التصرف في عائدات مبيعات النفط».
لكنه اعتبر في المقابل أن «إقفال الحقول والموانئ النفطية لن يحلّ المشكلة، بل سيُعطل عمل المؤسسة، ويؤثر سلباً في الإنتاج».
وأضاف باشاغا موضحاً أن حكومته «تواصلت في إطار جهودها لإنهاء أزمة تعليق إنتاج وتصدير النفط، وما يسببه من ضرر جسيم على المركز المالي للدولة الليبية والبنية التحتية للقطاع النفطي، مع عديد الأطراف، واستمعت لاعتراض المحتجين في منطقة الهلال النفطي على آليات التصرف في أموال الإيرادات النفطية، وغياب الشفافية في توزيع وتوظيف وإدارة تلك الأموال دون أي سند قانوني»، مبرزاً أن «الأمر يتطلب التوافق على آليات محددة ومنضبطة، تضمن الاحتفاظ بالإيرادات النفطية في حسابات المؤسسة الوطنية للنفط، وعدم إحالتها حتى إصدار قانون الميزانية من قبل مجلس النواب»، ومؤكداً «استعداد الحكومة الكامل لإتمام جميع الإجراءات اللازمة والكفيلة باعتماد الآليات، المتعلقة بحفظ وصيانة الإيرادات، وضمان حسن إدارتها، وعدم توظيفها واستغلالها سياسياً».
كما طلب باشاغا من صنع الله، بشكل عاجل، إحالة المقترحات المقدمة بشأن الآلية اللازمة لذلك لإنهاء هذه الأزمة، ضماناً لاستمرار صرف المرتبات وما في حكمها، والصرف على الباب الرابع حفاظاً على مصلحة المواطن، على حد تعبيره.
وتتطابق رسالة باشاغا مع تقدم السفير الأميركي، ريتشارد نورلاند، خلال الشهر الماضي، بما وصفه بـ«آلية قصيرة الأمد لتنظيم عملية تحويل مؤسسة النفط لإيراداتها إلى البنك المركزي، وإبقائها في حساب مصرفي خارجي»، قصد منع اتساع نطاق الأزمة على السلطة بين حكومتي الدبيبة وباشاغا.
واعتراضاً على إحالة مؤسسة النفط ما قيمته 6 مليارات دولار لحكومة «الوحدة»، أعلن أهالي وسكان المناطق القريبة من حقول وموانئ النفط إغلاقها، وطالبوا بتسليم الدبيبة السلطة إلى باشاغا.
في غضون ذلك، أكد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، دعمه الكامل لرئاسة أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة» لتتمكن من أداء المهام الموكلة لها، ومساهمتها في بسط الاستقرار في كل مناطق ليبيا. وقال المنفي إنه اجتمع، مساء أول من أمس، في العاصمة طرابلس مع محمد الحداد، رئيس الأركان، الذي قدم له إحاطة شاملة عن الوضع العسكري، والنواحي التنظيمية لعمل الأركانات النوعية والمناطق والوحدات العسكرية، بهدف إعداد جيش منظم ومؤهل، قادر على حماية الوطن، كما استعرض الجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
ونفى محمد حمودة، الناطق باسم حكومة الدبيبة، صدور قرار من الدبيبة، باعتباره وزير الدفاع بالحكومة، بشأن إقالة الحداد من منصبه، وقال، في بيان مقتضب فجر أمس، إن ما نشر «مزور وغير صحيح».
لكن وسائل إعلام محلية اعتبرت في المقابل أن الدبيبة يحاول إقالة الحداد من منصبه بالتشاور مع المجلس الرئاسي، مشيرة إلى تسريب منصات محسوبة على بعض وزراء الحكومة لقرار مزعوم بنص الإقالة، وادعت أن الدبيبة تواصل مع قيادي آخر لتكليفه بمهام الحداد، وتشكيل غرفة عمليات لاستعادة إنتاج وتصدير النفط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يجري اتصالات مع وزراء «الوحدة» وميليشيات مصراتة لدخول طرابلس

 

حكومة باشاغا تتعهد بـ"إنهاء الفوضى" والجيش الليبي ينفي إغلاق الموانئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية يطالب بحفظ إيرادات النفط بعيداً عن حكومة الدبيبة رئيس الحكومة الليبية يطالب بحفظ إيرادات النفط بعيداً عن حكومة الدبيبة



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 17:41 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بشن هجمات على غزة فوراً
 العرب اليوم - نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بشن هجمات على غزة فوراً

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab