أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه
آخر تحديث GMT23:59:05
 العرب اليوم -
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه

المطلوب البارز هشام عشماوي
طرابلس - العرب اليوم

فيما بدا رداً على تسليم الجيش الوطني الليبي، للمطلوب البارز هشام عشماوي إلى مصر، قبل أيام، نجا قائد المجموعة التي اعتقلته، من محاولة اغتيال، أمس، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقراً لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا في وسط مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا.

وبعد أربعة أيام فقط على نقل عشماوي إلى مصر، وإعلان مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني أنه سلم عشماوي إلى سلطات بلاده بعد لقائه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، تعرض الحاج سليمان بولهطي قائد المجموعة التي اعتقلت عشماوي قبل 8 شهور، ورئيس رابطة الشهداء في مدينة درنة بالشرق الليبي لمحاولة اغتيال فاشلة.

وطبقا لما أبلغ بولهطي مصادر إعلامية، فقد «ألقى مجهولون من الخلايا النائمة في حدود الساعة الثانية من صباح أمس بالتوقيت المحلي بحقيبة متفجرات على مقر سرية الشهيد فرج بولهطي في مدينة درنة»، مشيراً، إلى أنه «لدى خروج من كانوا بالمقر انفجرت سيارة مفخخة».

وقال سليمان إنه يرجح أن العملية «كانت تستهدف اغتيالي»، موضحاً أنه كان لحظة التفجير «داخل المقر الخاص بسرية الشهيد فرج بولهطي التي كانت أول مجموعة في قوات الجيش الوطني تعتقل عشماوي داخل مدينة درنة». وأوضح أنه «لم يصب بأي أذى خلال هذه العملية التي أدت إلى تصاعد كتلة من النيران وأعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة».

وأوضحت مجموعة عمليات «عمر المختار» القتالية في مدينة درنة في بيان لمكتبها الإعلامي أن «تفجيرا مزدوجاً استهدف مقرها بالإضافة إلى معسكر عزوز مقر سرية الشهيد فرج بولهطي».

وقال مصدر طبي وسكان لوكالة «رويترز» إن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الهجوم.

واعتبرت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني أن «تزامن التفجير الانتحاري بدرنة مع الخسائر الفادحة في صفوف العصابات الإرهابية بمحاور طرابلس، يؤكد أن الإرهاب يعمل بتنسيق وعلى نسق واحد».
وقالت في بيان لمركزها الإعلامي: «هناك عدد من الجرحى في درنة، لكن في طرابلس عشرات القتلى والمقبوض عليهم، وتدمير عدد من المدرعات والآليات، وهروب وترك آليات ومدرعات للجيش».

وجاءت هذه العملية الإرهابية بعد يوم واحد فقط من قيام عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا وغير معترف بها دوليا، بزيارة إلى مدينة درنة هي الأولى له، حيث دعا دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية «لتحري الصدق وعدم نشر الأخبار التي لا تُعبر عن واقع الحال لمدينة درنة، ما بعد تحريرها وما تشهده من تحسن أمني واقتصادي ملحوظين».

ونقلت عنه وكالة الأنباء الموالية للحكومة التي يترأسها عبد الله الثني قوله إن «درنة تعيش الآن الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن حكومته بدأت بالفعل في إعادة إحياء المدينة اقتصاديا».

وكانت درنة التي تقع على بعد نحو 292 كيلومترا من بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، معقلا للمتشددين، حيث استغل تنظيما «داعش» و«القاعدة» الفوضى والفراغ الأمني بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 كقاعدة لهجماتهما، قبل أن يعلن الجيش الوطني بقيادة المشير حفتر سيطرته عليها بالكامل في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

- خليفة حفتر يبحث الأزمة الليبية في القاهرة وفائز السراج يؤكد أن الانتخابات هي الحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه أنصار هشام عشماوي شرق ليبيا يحاولون قتل القائد الذي أوقفه



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال

GMT 08:43 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:56 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 16:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 09:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:49 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:29 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:47 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab