عائلة تونسية تتلقى خبر إعدام ابنها الداعشي ذبحًا عبر مقطع مصوّر
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

عائلة تونسية تتلقى خبر إعدام ابنها الداعشي ذبحًا عبر مقطع مصوّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة تونسية تتلقى خبر إعدام ابنها الداعشي ذبحًا عبر مقطع مصوّر

تنظيم "داعش" المتطرّف
تونس ـ كمال السليمي

شرعت أجهزة الأمن التونسي في التحقيق بشأن خبر إعدام متطرّف تونسي من قبل تنظيم "داعش" المتطرّف ومراسلة عائلة المتطرّف ، عبر مقطع فيديو يوثق عملية الإعدام، وتلقت عائلة المتطرّف التونسي غسان الرحال، المنضم إلى تنظيم "داعش"، خبر إعدامه ذبحا من خلال مقطع فيديو يوثق عملية الإعدام تلقوه من تنظيم "داعش" المتطرّف . ووجهت تهمة العمالة والتجسس لفائدة جهاز مخابرات الكيان الصهيوني (الموساد) للتونسي المعروف لدى تنظيم "داعش" بـ«أبو عبد الرحمن التونسي»، وكانت مدينة صفاقس مسرحا لعملية تصفية جسدية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2016 حين تعرض المهندس التونسي محمد الزواري أمام منزله بنفس المدينة، ووجهت التهمة إلى عناصر المخابرات الصهيونية (الموساد) بعد إعلان "حماس" الفلسطينية انتماءه إلى كتائب عز الدين القسام.

وذكرت مصادر أمنية تونسية أن المتطرّف الذي تعرض للإعدام ذبحا، على يد العناصر المتطرّفة المنتمية لتنظيم "داعش" المتطرّف ، أصيل مدينة الغريبة من ولاية - محافظة - صفاقس الواقعة على بعد 350 كلم جنوب شرقي العاصمة التونسية. وأكدت المصادر نفسها انتماءه إلى تنظيم "داعش" المتطرّف منذ سنوات وقد تزوج من امرأة سورية وتولى عدة مناصب في التنظيم أهمها «أمير الأمنيين» في محافظة دير الزور وريفها، وأعلن تنظيم "داعش" المتطرّف منذ الرابع من أغسطس (آب) الماضي أن المتطرّف أبو عبد الرحمن التونسي (غسان الرحال) اختفى منذ أشهر ورصد مكافأة مالية بقيمة 50 ألف دولار أميركي لأي شخص يدلي بمعلومات عنه، وأكد حمل المتطرّف الرحال لجوازي سفر بلجيكي وإيطالي.

وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح التابعة لوزارة العدل التونسية، سفيان مزغيش، تراجع عدد العناصر المتطرّفة المتهمة في قضايا متطرّفة من 80 مضرباً عن الطعام في سجن المرناقية غربي العاصمة، إلى 60 فقط خلال الأيام الماضية. وقال مزغيش إن قاضي تنفيذ العقوبات ورئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، والهيئة التونسية لمناهضة التعذيب يزورون المضربين بصفة منتظمة، وأكد أنهم يخوضون إضراب جوع، ويخضعون للمراقبة الطبية والصحية وأن وضعياتهم مستقرة. وتتّهم إدارة السجن العناصر المتطرّفة بتحريض سجناء الحق العام على التمرد، وتقول إن أوامر «خفية»، وصلت إلى سجناء القضايا المتطرّفة منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بالدخول في إضرابات عن الطعام، وكان العدد محدوداً في البداية، قبل أن تنتشر المعلومات بين المساجين في حيز زمني ضيق ليصبح عدد المضربين بالعشرات. ووفق مرصد الحقوق والحريات بتونس (منظمة حقوقية مستقلة)، يشكو مساجين القضايا المتطرّفة من ظروف الاحتجاز السيئة والاكتظاظ الشديد، وانتشار الأمراض المعدية واستمرار الإهمال الطبي ومنع دخول الأدوية، والاعتداءات اللفظية والمادية المتزايدة على المساجين، وانتهاك حرية المظهر بإجبار المساجين على حلق اللحى أو التمظهر بمظهر معين تحدده إدارة السجن، إلى جانب التعدي على حرية المعتقد ومنع إقامة الشعائر الدينية على نحو مقبول، حرمان بعض الموقوفين من الحق في ممارسة الأنشطة الرياضية أو الثقافية، إضافة إلى ضيق وقت الزيارة وحرمان العائلة من الزيارة المباشرة المرخصة قضائيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة تونسية تتلقى خبر إعدام ابنها الداعشي ذبحًا عبر مقطع مصوّر عائلة تونسية تتلقى خبر إعدام ابنها الداعشي ذبحًا عبر مقطع مصوّر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 11:32 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الأردن خط أحمر

GMT 05:36 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

فلسطين في قلب مهرجان «مالمو»!

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 01:09 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

3 غارات أميركية تستهدف مديرية كتاف في صعدة

GMT 08:18 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

8 شهداء في قصف إسرائيلى على رفح وبيت لاهيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab