نائب لبناني يُدافع عن قرار وزارة الخارجية بشأن مفوّضية اللاجئين
آخر تحديث GMT08:52:22
 العرب اليوم -

نائب لبناني يُدافع عن قرار وزارة الخارجية بشأن "مفوّضية اللاجئين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب لبناني يُدافع عن قرار وزارة الخارجية بشأن "مفوّضية اللاجئين"

عضو "تكتل لبنان القوي" ماريو عون
بيروت ـ فادي سماحه

اعتبر النائب ماريو عون، عضو "تكتل لبنان القوي"، أن "القرار الذي اتخذه وزير الخارجية جبران باسيل بحقّ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتجميد الإقامات المخصصة لأعضائها، يتعلّق بالكرامة الوطنية، وهو لم يتخذ اعتباطيا، بل استنادا إلى معلومات موثّقة".

ولفت ماريو عون في حديث إذاعي إلى "أننا ننتظر رد المفوضية على هذا القرار"، متسائلا: "هل يجب أن نسكت وندع المنظمة الدولية تستبيح لبنان من خلال إبقاء النازحين فيه فقط لأنها تقدّم الأموال؟ ونحن اعتدنا النصائح من هذه المنظمة والتي لا تصب في خانة المصلحة الوطنية".

وشدد على أن "الخارجية اللبنانية تمتلك الجرأة اليوم للطلب من الأمم المتحدة بوقف هذه السياسة"، مبديا استغرابه "لردات الفعل في الداخل من بعض الأفرقاء، ولعلّ الصوت العالي الذي أدلى به باسيل، يشعرهم بالخجل من تصرفاتهم تجاه لبنان".

وأوضح أن "الخارجية مولجة بالتصدي لهذه التصرفات في حين لم نفتح معركة مع الأمم المتحدة، لكن على أن تلتزم بسياسة الحكومة اللبنانية".

وإذ شدد على أن "هناك بعض المواقف المعترضة على مواقف باسيل، ولكن لا خلاف داخليا وباتت المسألة موضع حوار بين الأفرقاء، على أن تشكل الحكومة سريعا لمعالجة هذه المسألة"، معتبرا أن "يجب على مجلس الوزراء المقبل أن يكون له موقف حازم في هذا الإطار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لبناني يُدافع عن قرار وزارة الخارجية بشأن مفوّضية اللاجئين نائب لبناني يُدافع عن قرار وزارة الخارجية بشأن مفوّضية اللاجئين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab