طالبان ترفض طلباً من خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال الانتخابات
آخر تحديث GMT09:21:21
 العرب اليوم -

"طالبان" ترفض طلباً من خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" ترفض طلباً من خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال الانتخابات

المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد
كابول ـ نادر الأسعد

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية، أنها رفضت طلباً من المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال إجراء انتخابات البرلمان الأفغاني السبت المقبل، مشددة على مطلبها الرئيسي بسحب كل القوات الأجنبية من أفغانستان وتشكيل حكومة تلبي رغبة الشعب الأفغاني بالحكم الإسلامي. تزامن ذلك مع تصعيد "طالبان" وتيرة هجماتها في مختلف الولايات الأفغانية للضغط على الحكومة الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان.

وأعلنت الحركة أن قواتها تمكنت من السيطرة على مركزين عسكريين للحكومة الأفغانية في مديرية "دولت آباد" في ولاية فارياب الشمالية، وأشارت في بيان إلى أن مسلحيها قتلوا 3 من جنود القوات الحكومية، وجرحوا 4 آخرين، واستولوا على كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المركزين. كما أعلنت الحركة عن مهاجمة معسكر للقوات الحكومية وجهاز الاستخبارات والميليشيات المحلية الموالية للحكومة في منطقة مرجه في ولاية هلمند الجنوبية، ما اضطر "الناتو" إلى استقدام تعزيزات لفك الحصار عن المعسكر. وأشار بيان الحركة إلى أن القوات الحكومية تكبدت 16 قتيلاً، كما تم تدمير 3 مدرعات ناقلة للجند، وعدد من السيارات العسكرية.

كما تحدث بيان لـ"طالبان" عن معارك واشتباكات في ولاية زابل؛ حيث واصلت الحركة إغلاق طريق زابل - قندهار الدولي بالقرب من مدينة قلات مركز ولاية زابل.

وأشار بيان الحركة إلى تفجير لغم أرضي لدى مرور قوة حكومية قرب السوق الرئيسية لمدينة قلات، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة بحسب مصادر الحركة. كما تمكنت قوات "طالبان" من قتل اثنين من الجنود، والهجوم على قوات حكومية في منطقة تشار باك، ووقف الحركة على الطريق الدولية في منطقة "شهر صفا" ومديرية شاجوي.

وفي إطار تمسكها بموقفها الراهن، أشار التعليق السياسي الأسبوعي للحركة على موقعها على الإنترنت، إلى أن على الإدارة الأميركية استخلاص العبر من غزوها أفغانستان وخوضها أطول حرب في تاريخ أميركا، وأن الغزو الأميركي نتج عنه حرمان الأفغان من السيادة في بلدهم وانعدام الأمن والاستقرار والحرية، وجعلهم رهائن لدى صانع القرار الأميركي، من خلال التلاعب بالقيم الدينية للشعب الأفغاني، وعمليات القتل العشوائية عبر القصف الجوي والغارات الليلية على منازل القرويين الأفغان.

وجاء في التعليق أن "القوات الأميركية وحلفاءها في أفغانستان، لم يتركوا ليلة واحدة يعيش فيها الشعب الأفغاني بأمان وسلام، وأفغانستان أصبحت ساحة تجارب للأسلحة الأميركية؛ بما في ذلك القصف بطائرات (بي52) الضخمة، وأخيراً إجراء تجارب حية لطائرة (إف35)، ومن ثم الحديث الأميركي عن خصخصة الحرب في أفغانستان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان ترفض طلباً من خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال الانتخابات طالبان ترفض طلباً من خليل زاد بوقف إطلاق النار خلال الانتخابات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab