زيارة مُرْتقَبة لجو بايدن إلى إسرائيل هذا العام

قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، إنه يتطلع إلى زيارة إسرائيل في وقت لاحق من هذا العام، مشيراً إلى "الشراكة الودية والتاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل".ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض "ناقش بايدن وبينيت الأمن المشترك والتحديات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد الذي تمثله إيران ووكلاؤها".

وشكر بايدن بينيت على دعوته لزيارته إسرائيل، معبراً عن تطلعه لإجراء الزيارة في وقت لاحق من العام الحالي.وشدد بايدن، بحسب البيان، على "التزامه بتوسيع الاستقرار والشراكات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، على النحو الذي تجسده اتفاقات أبراهام، وفي ظل تمتع الإسرائيليين والفلسطينيين بتدابير متساوية من الأمن والحرية والازدهار".

ونقل بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي "دعمه الراسخ للأمن الإسرائيلي"، بما في ذلك "دعم إدارته الكامل لتجديد نظام القبة الحديدية الإسرائيلي".كما تطرق بايدن وبينيت إلى "العملية الأميركية الأخيرة ضد زعيم تنظيم داعش في شمال غربي سوريا، والتزام الولايات المتحدة المستمر بحماية الأميركيين، ودعم الدفاع عن شركائها في الشرق الأسط".

كما ناقش الطرفان "التحديات العالمية خارج منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك احتمال حدوث المزيد من العدوان الروسي ضد أوكرانيا"، بحسب البيان.بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه بحث مع بايدن "سبل وقف البرنامج النووي الإيراني"،.

ويأتي الاتصال بين بايدن وبينيت، بعد يومين فقط من إعادة واشنطن العمل ببعض الإعفاءات للبرنامج النووي الإيراني من العقوبات المفروضة عليه، بهدف منح الفرصة للمحادثات النووية في التقدم لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وكان بايدن، أكد لبينيت خلال لقائهما بالبيت الأبيض في أغسطس الماضي، التزامه بـ"ضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً"، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن بينيت عرض على بايدن "استراتيجية جديدة" لمواجهة إيران.

وأفاد البيت الأبيض في بيان حينها، أن بايدن وبينيت استعرضا الخطوات اللازمة لـ"ردع واحتواء سلوك إيران الإقليمي"، الذي وصفه بـ"الخطر"، واتفقا على "الالتزام بالعمل بشكل بنّاء، وتعميق التعاون لمعالجة جميع جوانب أمن إسرائيل ضد إيران والتهديدات الأخرى".

قد يهمك ايضاً

الرئيس الأميركي جو بايدن يَسْعَى إلى خفض معدل وفيات السرطان بنسبة 50%

وثائق تكشِف فشل إدارة بايدن في الخروج من أفغانستان وأن الإجلاء بدأ عقب السيطرة على كابول