انقسام سوري حول إعلان إصابة  الرئيس السوري بشار الأسد  وزوجته بـكورونا
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

انقسام سوري حول إعلان إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته بـ"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام سوري حول إعلان إصابة  الرئيس السوري بشار الأسد  وزوجته بـ"كورونا"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

  انقسم سوريون إزاء إعلان القصر الرئاسي السوري إصابة الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء بفيروس «كورونا»، في وقت تحذّر وزارة الصحة مؤخراً من ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد.  وأوردت الرئاسة أن الأسد (55 عاماً) وزوجته (45 عاماً) خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس «بعد شعورهما بأعراض خفيفة»، وتبيّنت إصابتهما «علماً بأنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة». وقالت إنهما «سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو 3 أسابيع».

  وقال نشطاء معارضون إن هذا الإعلان ضمن «الحملة الإعلامية قبل الانتخابات الرئاسية»، في حين أعرب موالون للنظام عن «صدمتهم من ذلك، خصوصاً أن أسماء كانت مصابة بمرض السرطان».  وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها 5 آلاف جرعة هبة من «دولة صديقة» وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش. 

ووقّعت الحكومة السورية في يناير (كانون الثاني) اتفاقاً للانضمام لمبادرة «كوفاكس» عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح «سبوتنيك - في» الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد. وتسعى منصة «كوفاكس» لتأمين اللقاحات لما لا يقل عن 20 في المائة من السوريين حتى نهاية العام الحالي.  ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 15981 إصابة، بينها 1063 وفاة،

فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي البلاد نحو 8689 إصابة، بينها 368 وفاة. وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطها (شمال غرب)؛ حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21209 إصابات، بينها 623 وفاة. ويقول خبراء إن العدد الحقيقي «أكبر من هذا بكثير».  وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين إلى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة. 

وأوردت الوزارة مطلع الشهر الحالي أنها «رصدت ارتفاعاً في منحى إصابات (كورونا) في الفترة الأخيرة، وازدياد الحالات المشتبهة التي تراجع المشافي، ما يستدعي التشدد باتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها مطلقاً، ولا سيما أن دول العالم تواجه سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا، وسوريا لن تكون بمنأى عنها».  وعند بدء تفشي الوباء، فرضت دمشق قيوداً مشددة، سرعان ما تخلّت عنها تحت وطأة الأزمة المعيشية الخانقة، التي تترافق مع تدهور قياسي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار.  وتشهد الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة حركة شبه اعتيادية، من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأسد يعتبر ما جرى في خان شيخون مفبرك 100%

الرئيس بشار الأسد يستقبل علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد الايراني آية الله السيد علي خامنئي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام سوري حول إعلان إصابة  الرئيس السوري بشار الأسد  وزوجته بـكورونا انقسام سوري حول إعلان إصابة  الرئيس السوري بشار الأسد  وزوجته بـكورونا



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab