عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا أمام مؤسسة حكومية
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا أمام مؤسسة حكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا أمام مؤسسة حكومية

عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا
تونس ـ كمال السليمي

حاول محتج تونسي عاطل في الـ31 من العمر الانتحار حرقًا أمام شركة «فوسفات قفصة» التي تملكها الدولة، في إطار احتجاجات لعاطلين من العمل في محافظة قفصة (جنوب غرب) ضد نتائج اختبارات التوظيف في الشركة، وتدخل المتظاهرون لإنقاذ زميلهم، ومنع انتشار النار في جسمه الذي أصيب بحروق بليغة.

وتعتبر حوادث الحرق بين أشكال الاحتجاج الرائجة في تونس منذ أن انتحر بائع الخضار محمد البوعزيزي حرقًا في كانون الثاني (ديسمبر) 2010، ما أشعل انتفاضة شعبية أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وشهدت مدن المظيلة والمتلوي  في محافظة قفصة احتجاجات أحرق فيها المشاركون إطارات مطاطية وأغلقوا طرقًا رئيسة واشتبك بعضهم مع رجال الشرطة.

وجاء بعد هدوء الاحتجاجات والصدامات العنيفة في محافظات البلاد، في أبرز أزمة اجتماعية واجهتها حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد بعد المصادقة على موازنة الدولة للعام العالي، والتي تضمنت إجراءات تقشفية وضريبية جديدة نتج منها ارتفاع في أسعار مواد أساسية كالبنزين والغاز وخدمات الاتصالات والإنترنت وبعض المواد الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا أمام مؤسسة حكومية عاطل تونسي يحاول الانتحار حرقًا أمام مؤسسة حكومية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab