طهران ـ العرب اليوم
حدّد دبلوماسي إيراني كبير، أمس (الخميس)، ثلاثة شروط لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة، وذلك عشية محادثات حسّاسة مع الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) في إسطنبول، يطغى عليها احتمال إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، وفق آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أمس، في نيويورك، إن المحادثات يمكن أن تُستأنف إذا قامت واشنطن ببناء الثقة مع طهران، والاعتراف بحقوقها بموجب «معاهدة حظر الانتشار النووي»، وضمان ألا تؤدّي المفاوضات إلى تجدّد العمل العسكري ضد إيران.
وأجرت إيران خمس جولات من المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكن المسار الدبلوماسي توقّف بعد اندلاع حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي. وأمهلت القوى الأوروبية إيران حتى نهاية أغسطس (آب) لإحراز تقدم في المفاوضات مع الولايات المتحدة، لتفادي تفعيل آلية «سناب باك». وقالت مصادر لوكالة «رويترز» إن تلك الأطراف ستقترح على إيران تأجيل الآلية لستة أشهر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تسعى لتدمير منشأة فوردو النووية المحصنة وترجيحات بانضمام أميركا للصراع مع إيران
إسرائيل تعلن اغتيال 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني
أرسل تعليقك