​جدلٌ في تونس بسبب عفو الرئيس السبسي عن آلاف المتهمين بجرائم مالية
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

​جدلٌ في تونس بسبب عفو الرئيس السبسي عن آلاف المتهمين بجرائم مالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​جدلٌ في تونس بسبب عفو الرئيس السبسي عن آلاف المتهمين بجرائم مالية

الرئيس الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

انتقد غازي الشواشي، رئيس حزب التيار الديمقراطي التونسي المعارض، قرار العفو الرئاسي الخاص الذي اتخذه الرئيس الباجي قائد السبسي لمناسبة الاحتفال بعيد العمال لصالح عدد من المتهمين بجرائم شيكات دون رصيد، معتبرا أن إصدار هذا العفو قبل أيام قليلة من التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحي الانتخابات البلدية "غير بريء وربما يوظف لغايات انتخابية".

وأصدر الرئيس قرارا يقضي بمنح عفو خاص في مجال جرائم الشيكات دون رصيد، واشترط للحصول على العفو أن يدفع المستفيد منه قيمة الشيك، ومستحقات مصاريف عدل التنفيذ، وهي الإجراءات التي ستمكن بالتالي آلاف المواطنين من تجنب عقوبة السجن.

وقرّر رئيس الجمهورية تبعا لمقتضيات القرار تمتيع عدد من المحكوم عليهم في الجرائم المذكورة بعفو خاص، رغم أن عددهم يتجاوز عشرات الآلاف، على أن تُواصل لجنة العفو بوزارة العدل أعمالها باعتماد المقاييس ذاتها للنظر في كل الحالات المعروضة على أنظارها قبل تاريخ 25 يوليو/ تموز المقبل.

ووفق مصادر قضائية فإن عدد القضايا التي عرضت لدى المحاكم الابتدائية بشأن شيكات دون رصيد، بلغ ما بين 2014 و2015 نحو 120 ألف قضية، وهو ما يمثل حسب عدد من أحزاب المعارضة رصيدا انتخابيا إضافيا سيكسبه حزب النداء، الذي لا يزال الرئيس يتولى رئاسته الشرفية بعد أن أسسه سنة 2012.

وأكدت المصادر ذاتها أن هذا القرار سيشمل من قضوا عقوبة السجن، أو صدرت بشأنهم أحكام غيابية بالسجن وفروا خارج البلاد، علاوة على من سددوا أصل الدين ومصاريف عدل التنفيذ. وفي هذا الصدد، قال برهان بسيس، المكلف الملف السياسي في حزب النداء، إن السياسة "لا تقوم على استقراء النيات، بل على قراءة النتائج"، معتبرا أن العفو الرئاسي "يدخل في صميم صلاحيات رئيس الدولة، وأنا أستبعد أن يكون هذا الإجراء ضمن الدعاية السياسية"، واتهم من يدعم هذا الاتهام بإهانة التونسيين ووعيهم، على حد تعبيره.

وستجرى الدفعة الثانية من الانتخابات البلدية في السادس من مايو (أيار) الحالي، ومن المتوقع أن تشهد منافسة حادة بين حزبي النداء (ليبرالي) والنهضة (إسلامي)، اللذين يمثلان قطبي المشهد السياسي في تونس، ولذلك فإن من شأن هذا القرار أن يضيف أصواتا انتخابية إلى حزب النداء على وجه الخصوص، حسب عدد من المراقبين، وفي هذا السياق، أوضح بسيس أن حزب النداء «يتفق مع هذا الإجراء، الذي جاء في الوقت المناسب لتخليص آلاف المواطنين من عواقب أخطاء ارتكبوها، لكنهم أصلحوا أوضاعهم القانونية بعد ذلك، وهو يصب في خانة تجاوز العقوبة البدنية المنصوص عليها في القانون الجزائي التونسي، في حين أن جل بلدان العالم قد تخلت عن هذه العقوبة».

على صعيد غير متصل، دعا نور الدين الطبوبي، رئيس نقابة العمال (الاتحاد العام التونسي للشغل) إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة لتحقيق أهداف الثورة التونسية في التشغيل، وخلق فرص العمل أمام العاطلين. وأشار خلال موكب رسمي للاحتفال بعيد العمال، حضره الرؤساء الثلاثة (رئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة) إلى أن إمضاء النقابة على وثيقة قرطاج، التي انبثقت عنها حكومة الوحدة الوطنية، يجعلها تتحمل مسؤولية تنفيذ الأولويات التي تضمنتها، ومن بينها الدفاع عن القدرة الشرائية للعمال، وقيادة المفاوضات بشأن الزيادات في الأجور، منتقدا خيارات الحكومة في المجال الاجتماعي والاقتصادي، وبخاصة ما تعلق بمحاولات التفويت في مؤسسات القطاع العام.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​جدلٌ في تونس بسبب عفو الرئيس السبسي عن آلاف المتهمين بجرائم مالية ​جدلٌ في تونس بسبب عفو الرئيس السبسي عن آلاف المتهمين بجرائم مالية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab