واشنطن ـ يوسف مكي
صوت مجلس النواب الأميركي بالأغلبية على مشروع قرار، يعرب في بنوده عن تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل ، وذلك ردًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والذي امتنعت إدارة باراك أوباما عن التصويت عليه.
وجاء الاعتراض على القرار "باعتباره عقبة في طريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولأغراض أخرى". واعتبر مشروع القرار، أن قرار مجلس الأمن الدولي 2334 "قرار خطير، وهو قرار من جانب واحد ويضر بحليفنا إسرائيل واحتمال الأضرار بالسلام في المنطقة". كما اعتبره قرار يدعو لإقامة دولة فلسطينية - ولكن ليس دولة يهودية.
ونص مشروع القرار، على أنه لم يقدم إدانة ولم يفعل شيئًا لإدانة السلطة الفلسطينية على ما وصفه بـ"العمليات الإرهابية". كما اعتبره إضفاء للشرعية على بذل المزيد من الجهود لعزل ومعاقبة إسرائيل. واعتبر مشروع القرار، أن إدارة أوباما تخلت منذ أمد بعيد عن سياسة الولايات المتحدة برفضها إسقاط قرار الأمم المتحدة، الخطوة التي اعتبر أنها "أجهضت أعوام من الجهود الأميركية ومن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحماية إسرائيل من قرارات الأمم المتحدة". وشدّد مشروع القرار، على انتقاد إدارة أوباما التي وصفها بتجاهل ما وافق عليه مجلس النواب بالإجماع في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي يدعو الإدارة الأميركية على معارضة واعتراض أي قرار من جانب واحد ويعادي إسرائيل.
ورفض مجلس النواب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، ودعا إلى إلغائه، وإلى الوقوف إلى جانب إسرائيل و"التي تواجه تهديدات خطيرة من إيران وحماس، وحزب الله وداعش". وطالب في نصه، بالتأكيد مجددًا على موقف الولايات المتحدة في حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، والتأكيد من جديد على دعم حكومة إسرائيل، وهدف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لدولة يهودية ديمقراطية إسرائيل ودولة فلسطينية منزوعة السلاح.
أرسل تعليقك