دمشق ـ العرب اليوم
يجتمع أعضاء الهيئات الانتخابية السورية اليوم الأحد للتصويت لاختيار نواب جدد، وهو ما يمثل علامة فارقة في تحول البلاد بعيداً عن نظام بشار الأسد.
وسيدلي ستة آلاف ناخب من هيئات انتخابية إقليمية بأصواتهم في انتخابات غير مباشرة بدءاً من حوالي الساعة 09:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تغلق صناديق الاقتراع حوالي الساعة 05:00 مساءً (14:00 بتوقيت غرينتش).
ووافقت لجنة عينها الرئيس السوري أحمد الشرع على 1570 مرشحاً، 14 في المئة منهم من النساء، عرضوا برامجهم في ندوات ومناظرات هذا الأسبوع. ويشترط نظام الانتخاب الحالي ألا يكون المرشح "من مؤيدي النظام السابق أو داعياً للتقسيم أو الانفصال".
وسيتمّ تشكيل البرلمان، وولايته ثلاثون شهراً قابلة للتجديد، بناء على آلية حدّدها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة من الشعب. وبموجب الآلية، تنتخب هيئات مناطقية شكّلتها لجنة عليا عيّن الشرع أعضاءها، ثلثي أعضاء المجلس، على أن يعيّن الرئيس الثلث الباقي.
وسيحدد تصويت اليوم ثلثي مقاعد البرلمان البالغ عددها 210 مقاعد، ومن المتوقع إعلان النتائج في نفس اليوم. لكن الهيئة التشريعية لن تُشكل رسمياً حتى يختار الشرع الثلث الباقي.
وتقول السلطات إنها لجأت إلى هذا النظام بدلاً من الاقتراع العام للافتقار إلى بيانات موثوقة للسكان وبعد نزوح ملايين السوريين بسبب الحرب.
ولأسباب أمنية وسياسية، قررت الحكومة تأجيل العملية في ثلاث محافظات. ويعني ذلك أن من المتوقع بقاء 19 مقعداً شاغراً. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في أغسطس (آب) الماضي تأجيل اختيار أعضاء المجلس في محافظات السويداء والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) بسبب "التحديات الأمنية". وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، شكّلت لجان انتخاب فرعية في بعض مناطق الرقة والحسكة، الواقعة تحت سيطرتها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أبرز محطات حياة الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم إلى سقوط النظام
المعارضة تُعلن سقوط نظام الأسد وهروبه خارج البلاد ودخول قواتها دمشق والجولاني يؤكد بقاء المؤسسات العامة تحت إشراف رئيس الوزراء السابق
أرسل تعليقك