تونس تمنع دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بأمنها القومي
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

تونس تمنع دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بأمنها القومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تمنع دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بأمنها القومي

السلطات التونسية
تونس ـ كمال السليمي

منعت السلطات التونسية دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بسلامة أمنها القومي، بالتزامن مع فتحها تحقيق لتأكيد صحة تصريح أحمد المساري، الناطق باسم الجيش الليبي الموالي لخليفة حفتر، أن قطر أرسلت أموالًا إلى بنك تونسي لتمويل التطرف في ليبيا.

وأوضح وزير الداخلية، الهادي مجدوب، أن لائحة الليبيين الذين اتخذت إجراءات حدودية ضدهم "كبيرة وتضم مئات، إذ نملك كبقية الدول حق حماية سيادتنا وأمننا"، مشيرًا إلى أن أسماء أوردتها دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر على لائحة التطرف، تضم 59 شخصًا و12 كيانًا يرتبطون بدولة قطر ممنوعة أيضًا من دخول أراضي تونس، وبينها عبد الحكيم بلحاج، القيادي الإسلامي البارز في ليبيا الذي تتهمه أطراف تونسية بدعم التطرف في البلدين.

وأكد وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، أن الجهات القضائية ستحقق في صحة إعلان الناطق باسم الجيش الليبي المسماري أن "عقيدًا قطريًا هو الملحق العسكري لقطر في شمال أفريقيا حوّل 8 بلايين دولار إلى بنك تونسي في مدينة تطاوين من أجل تمويل الإرهاب في ليبيا عبر رشوة ضباط تونسيين وليبيين".

وتابع المسماري: "العقيد القطري مسؤول عن الخراب المالي والأخلاقي في المنطقة، وينفذ سياسة بلاده التي تهدف إلى إيصال فاسدين وإرهابيين إلى القيادة في ليبيا".

فيما أحدثت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، وأدت إلى المطالبة بالتحقيق في صحتها وعلاقتها بالإرهاب في ليبيا وتونس التي عانت من هجمات مسلحة دموية، وفي تمويل جمعيات يُشتبه في تلقيها أموال أجنبية، ودعت كتلة حزب "مشروع تونس" المعارضة في البرلمان وجمعيات مدنية وسياسيين إلى توضيح صحة المعلومات المتداولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تمنع دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بأمنها القومي تونس تمنع دخول شخصيات ليبية لأسباب تتعلق بأمنها القومي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab