​البعثة الأوروبية تعتذر لليبيا عن الجلوس على الكرسي الخطأ
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

​البعثة الأوروبية تعتذر لليبيا عن الجلوس على "الكرسي الخطأ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​البعثة الأوروبية تعتذر لليبيا عن الجلوس على "الكرسي الخطأ"

وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة
طرابلس - فاطمة السعداوي

أخمد مسؤول أوروبي رفيع موجة غضب اجتاحت ليبيا منتصف الأسبوع الماضي، بسبب ما أشيع عن أن خبيرا إيطاليا مثّل "سلطة طرابلس" في اجتماع الجمعية الدولية للجمارك الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، وجلس على الكرسي المخصص لممثل الدولة الليبية.

ونقل المكتب الإعلامي لمحمد طاهر سيالة، وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، أن فنشنزو تاليافري، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في الإدارة الشاملة للحدود في ليبيا، أكد خلال زيارته طرابلس، أن الواقعة "غير مقصودة"، موضحا أنها جاءت "نتيجة خطأ شخصي من أحد أفراد البعثة، في مخالفة للأعراف الدبلوماسية".

واعتذر تاليافري إلى سيالة، وفقا لخارجية الوفاق، وتعهد بعدم تكرار الخطأ، لافتا إلى أن طبيعة عمل البعثة هو تقديم الدعم والمشورة الفنية للدولة الليبية ومؤسساتها بهدف تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.

من جانبه، أكد سيالة الذي استقبل المسؤول الأوروبي في مكتبه، على ضرورة "احترام السيادة الوطنية لبلاده"، مشددا على أنه "لا يمثلها أو يتحدث باسمها إلا الليبيون فقط".

كانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا (EUBAM)، قالت في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن الصورة تعود لخبير تابع لها، حيث طالبت مصلحة الجمارك الليبية منه تقديم مشورة فنية لمساعدة السلطات الليبية في الاجتماع، الذي عقد خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس/ آذار الجاري.

كانت الواقعة، التي اكتنفها الغموض، أثارت غضب الرأي العام الليبي، وواجهت السلطات في العاصمة عاصفة من الانتقادات، وسط تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن "مدى استقلالية الدولة الليبية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​البعثة الأوروبية تعتذر لليبيا عن الجلوس على الكرسي الخطأ ​البعثة الأوروبية تعتذر لليبيا عن الجلوس على الكرسي الخطأ



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab