تقرير يمني أولي يحصر أضرار إعصار لبان في المهرة
آخر تحديث GMT04:02:41
 العرب اليوم -

تقرير يمني أولي يحصر أضرار إعصار "لبان" في المهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يمني أولي يحصر أضرار إعصار "لبان" في المهرة

إعصار "لبان" في المهرة
عدن ـ عبدالغني يحيى

أضرار تلحق بأكثر من 3 آلاف أسرة وهدم منازل ونفوق حيوانات... والجهود مستمرة لإغاثة المنكوبين 

صدر الخميس أول تقرير يمني رسمي عن حجم الأضرار التي تسبب فيها إعصار"لبان" ، بما في ذلك الأضرار التي طالت أجزاء من حضرموت وسقطرى  , وذلك على وقع حملة الإنقاذ والإغاثة المستمرة من قبل التحالف الداعم للشرعية والحكومة اليمنية لسكان محافظة المهرة بسبب الإعصار الذي ضرب المحافظة في الأيام الماضية وأدى إلى إحداث دمار واسع. 

وأحصى التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وفق التقديرات الأولية، تضرر أكثر من 3 آلاف و750 أسرة في مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة ممن تم نقلهم إلى مراكز إيواء بعد أن غمرت مياه السيول الناجمة عن الإعصار منازلهم. 

وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي في تصريح رسمي ، إن "التحرك لرصد الأضرار كان استجابة لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، إلى جانب التنسيق مع المنظمات العاملة الدولية منها والمحلية لتخفيف الأضرار ومساعدة المنكوبين". 

وأشار السعدي إلى أن المديريات الأشد تضررًا هي مديريات الغيظة، وقشن، وحصوين، ومنعر، والمسيلة، إذ تسبب الإعصار في إحداث جملة من الأضرار البشرية والمادية، إضافة إلى موجة من النزوح , وأضاف " تسببت كارثة السيول في هدم كثير من منازل المواطنين والقضاء على محاصيل المواطنين الزراعية ونفوق أعداد من حيواناتهم، في وادي الجزع وحصوين والمسيلة، إضافة إلى توقف السوق المركزية والمستشفى المركزي في الغيظة عن العمل.

ووفق تقديرات التقرير الأولي، بلغ عدد الأسر التي نزحت جراء السيول نحو 3750 أسرة معظمهم في الغيظة، حيث نقلوا إلى مراكز إيواء مؤقتة في المدارس والمساجد والمرافق الحكومية، بالإضافة إلى عدد من الأسر التي لم تتمكن من النزوح حتى الآن.  

وشدد التقرير على ضرورة توفير جملة من الاحتياجات ومساعدات الإيواء العاجلة على رأسها مياه الشرب والمساعدات الغذائية والفرش والبطانيات وحليب الأطفال والأدوية ومبيدات رش للبعوض وتوفير مادة الديزل اللازمة لتشغيل مولدات المستشفيات.

وأشار التقرير إلى أن طائرات الجيش الوطني وبالتعاون مع التحالف أخلت 400 أسرة، كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي إلى المهرة استهله بطائرتين تحوي 440 سلة غذائية وتسيير جسر بري , ووصلت الخميس إلى المهرة قافلة مساعدات إنسانية وإيوائية مقدمة من سلطنة عمان، تضم 7 شاحنات، وذلك بالتزامن مع استمرار الجهود المحلية لاستعادة الخدمات بدعم من المملكة العربية السعودية. وفي بيان صحافي وزعه الخميس محافظ المهرة راجح باكريت على وسائل الإعلام، أشار إلى وصول 7 قاطرات مقبلة من سلطنة عمان محملة بمواد غذائية وإيوائية مقدمة من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية لإغاثة المتضررين من إعصار "لبان" الذي أحدث دمارًا هائلًا في البنية التحتية للمحافظة. 

وأكد باكريت أنه وجه "مدير شركة النفط بالعمل على تفعيل دور وحدة تموين الطائرات بمطار الغيظة الدولي، وسرعة تجهيزها وتشغيلها بصورة عاجلة نظرًا لأهميتها في تزويد الطائرات وتأمين حركتها أثناء عمليات الإغاثة والإنقاذ والإيواء للمنكوبين من الإعصار" ,  وكان المحافظ أوضح في وقت سابق أن العمل جارٍ على تشغيل الكهرباء وفتح الطرق وإعادة خدمة الاتصالات، بعد الأضرار التي تسببت بها الحالة المدارية "لبان"، معبرًا عن الشكرإلى الإخوة في البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار ومؤسسة الكهرباء على جهودهم في صيانة المولدات وإصلاح الشبكة. 

وكشف باكريت أن البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في المحافظة يقوم بفتح الطرق من الغيظة إلى سيحوت تحت إشراف مدير البرنامج عبد الهادي القحطاني والسفير السعودي محمد آل جابر بالتنسيق مع مكتب الأشغال ومؤسسة الطرق والجسور , يشار إلى أن تقلبات المناخ في السنوات الأخيرة جعلت السواحل اليمنية الجنوبية والشرقية عرضة للأعاصير المدارية التي تتشكل في المحيط الهندي، الأمر الذي يتسبب في كثير من الدمار والخسائر في البنية التحتية إلى جانب تهديد أرواح مئات من السكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يمني أولي يحصر أضرار إعصار لبان في المهرة تقرير يمني أولي يحصر أضرار إعصار لبان في المهرة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab