بغداد - العرب اليوم
أعربت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، الخميس، عن استيائها من الحكومة الاتحادية، قائلة إن بغداد لم تتخذ أي إجراءات تجاه الجهات التي نفذت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة على الحقول والمنشآت النفطية في الإقليم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين.
وأكدت الوزارة في بيان، أن لجنة التحقيق المشتركة، المشكلة بقرار من رئيس الوزراء العراقي، خلصت إلى أن مسارات الطائرات المسيّرة جاءت من مناطق تقع ضمن سيطرة القوات الاتحادية، وأن تقرير اللجنة أُحيل إلى رئيس الوزراء قبل أكثر من شهرين دون أن يُتخذ حياله أي إجراء، بحسب بيان وزارة الداخلية في إقليم كردستان.
وأوضحت الوزارة أن استمرار الهجمات، وآخرها استهداف حقل كور مور الأربعاء، ناجم عن "غياب الردع"، مطالبة بغداد باتخاذ خطوات فورية وفق الدستور والقانون، ومؤكدة احتفاظ الإقليم "بحقه في حماية أمنه ومصالحه الاقتصادية".
من جهتها، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي استهدف حقل غاز كور مور في السليمانية.
وقالت السفارة الأميركية بالعراق في بيان: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز كور مور في السليمانية، وننضم إلى حكومة إقليم كردستان والشركاء العراقيين الآخرين في دعوة الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي، وهو الأحدث في سلسلة من المحاولات التي تقوم بها جهات خبيثة لزعزعة استقرار العراق واستهداف الاستثمارات الأميركية في إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان: "نحن مستعدون لتقديم الدعم للجهود المبذولة لحماية هذه البُنى التحتية الحيوية، وسنواصل التأكيد على أهمية تمسك العراق بسيادته في مواجهة المحاولات الرامية إلى تقويضها، وضمان أن تكون جميع الأسلحة، وخاصة الطائرات المسيّرة والصواريخ والقذائف، تحت سيطرة الدولة".
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني قد كلف لجنة تحقيق عليا، برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وبإسناد من التحالف الدولي ولجنة فنية تضم الجهات المختصة في قيادة العمليات المشتركة، بالتحقيق في عملية قصف حقل كور مور (350 كيلومتراً شمال بغداد) وكشف المتورطين فيه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كردستان العراق ينتخب البرلمان السادس وسط اقتراع سلس ومشاركة تجاوزت 60 %
افتتاح مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان العراق
أرسل تعليقك