واشنطن ـ العرب اليوم
انتهت اليوم المهلة الزمنية التي كانت الأمم المتحدة قد حددتها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وسط حالة من الترقب والجدل حول ما إذا كانت المنظمة الدولية ستتخذ إجراءات جديدة أكثر صرامة أم ستكتفي ببيانات الإدانة والتنديد.
ورغم أن القرارات الأممية السابقة طالبت إسرائيل بإنهاء احتلالها ضمن إطار زمني واضح، إلا أن الواقع الميداني لم يشهد أي تغيير فعلي، ما أثار انتقادات واسعة لمدى فاعلية المجتمع الدولي في فرض التزام حقيقي على تل أبيب.
ويرى مراقبون أن انقضاء المهلة دون تنفيذ يضع الأمم المتحدة أمام اختبار صعب لمصداقيتها، خاصة مع تصاعد الضغوط الشعبية والرسمية في عدد من الدول العربية والإسلامية، التي تطالب بخطوات عملية تتجاوز مجرد التصريحات.
في المقابل، اعتبر محللون سياسيون أن استمرار الاحتلال رغم القرارات الدولية يعكس خللًا جوهريًا في آليات عمل الأمم المتحدة، إذ يظل مجلس الأمن خاضعًا لحق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه قوى كبرى لحماية إسرائيل من أي عقوبات أو إجراءات ملزمة.
ومع غياب بوادر لحل قريب، تبقى الأنظار موجهة إلى ما ستسفر عنه التحركات الدبلوماسية في الأسابيع المقبلة، خاصة ما إذا كانت بعض الدول ستسعى إلى تبني مبادرات بديلة أو الدفع نحو إعادة صياغة الدور الدولي في القضية الفلسطينية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك