سياسيون يرفضون الوصاية الدولية بعد إقصاء ليبيا عن مؤتمر برلين
آخر تحديث GMT09:34:31
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

سياسيون يرفضون "الوصاية الدولية" بعد إقصاء ليبيا عن مؤتمر برلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يرفضون "الوصاية الدولية" بعد إقصاء ليبيا عن مؤتمر برلين

غسان سلامة المبعوث الأممي لدى ليبيا
طرابلس - فاطمة السعداوي

عبّر سياسيون ليبيون عن غضبهم من عدم تمثيل بلادهم في مؤتمر برلين المرتقب، الذي تحضّر له البعثة الأممية لدى ليبيا والقوى الدولية في ألمانيا قبل نهاية العام الحالي، بهدف بحث حل للأزمة الليبية، وعدّوه «نوعاً من الوصاية الدولية المرفوضة».ورأى المبعوث الأممي غسان سلامة أن الانقسام الحاد في مجلس الأمن يعرقل حل الأزمة في البلاد، وأن ليبيا تدفع ثمن علاقات التعاون والخصام الدولية، مشيراً إلى أن المؤتمر يستهدف «ترميم موقف الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من الأزمة».

وأضاف سلامة في تصريحات صحافية أمس أن المدنيين في ليبيا «ضحايا عقم مجلس الأمن، وتضارب المصالح بين الدول الدائمة العضوية فيه»، لكنه أكد على أنه «بناء على ما يتم التوصل إليه في مؤتمر برلين، فإنه سيتم العمل على عقد مصالحة بين الليبيين أنفسهم، وقد يشمل ذلك عقد مؤتمر ليبي... لكن الأهم حالياً هو توحيد الموقف الدولي».وضاعفت ألمانيا من مساعيها خلال اليومين الماضيين بلقاءات عقدها وزير خارجيتها هايكو ماس، الذي بحث مع مسؤولين في غرب ليبيا تحضيرات المؤتمر، قبل أن ينتقل من تونس إلى القاهرة ليلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس للتباحث حول المرحلة المقبلة.

لكن بعض الليبيين يرى أنه «لا جدوى من عقد أي مؤتمرات إضافية»، فيما يؤكد آخرون أن بحث الأزمة الليبية دون تمثيل بلادهم «تجاوز غير مقبول».وذهب عضو مجلس النواب، محمد بشير الفيرس، إلى أن مؤتمر برلين «لن يُكتب له أي نجاح»، مبرراً ذلك بأن الليبيين «لن يرضوا بأن تفرض عليهم حلول من الخارج، وبيان القيادة العامة لـ(الجيش الوطني) بخصوص هذا المؤتمر مشروط ببنود لن تقبلها بعض الدول، التي ما زالت تراهن على انتصار التيار الإسلامي»، في إشارة إلى تركيا وقطر.

وأضاف الفيرس في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن هذه المؤتمر الدولي «إن كتب له النجاح، وهو أمر مستبعد في نظري، فلن يكون أحسن حالاً من اتفاق الصخيرات»، الذي عقد في المغرب نهاية عام 2015.والتقت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، بوزير الحكم المحلي الدكتور طاهر ميلاد، أمس، وأطلعته على تحضيرات مؤتمر برلين المرتقب، الذي يروم حشد الأطراف الخارجية الرئيسية المؤثرة في الأزمة الليبية لوقف الحرب في طرابلس، والانتهاكات المتزايدة لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة.

وكان سلامة عبر عن أمله في أن يسفر مؤتمر برلين عن إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يلزم القوى الأجنبية بوقف ما سماه «حرباً بالوكالة» تشهد تصعيداً، ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.من جهته، قال عضو مجلس النواب الليبي، سعيد أمغيب، إن «بعض المصادر المسؤولة تحدثت عن أن الهدف من مؤتمر برلين التنسيق بين مجموعة (5 + 5)... وتوحيد الموقف الدولي حول ليبيا».

وأضاف أمغيب  أمس، أن «غياب ليبيا عن هذا المؤتمر، ولو بحضور الطرفين (حكومة الوفاق، والجيش الوطني) هو نوع من أنواع الوصاية الدولية غير المقبولة، التي لن تخدم القضية الليبية». كما تحدث عن «اعتقاد خاطئ لدى القائمين على التحضير للمؤتمر، يتمثل في توجيه الدعوة لتركيا وإيطاليا لكونهما تدعمان حكومة السراج، والميليشيات المسلحة، ودعوة دول عربية أخرى تدعم الجيش الوطني»، وقال بهذا الخصوص: «هذا في تصوري تقدير خاطئ وإساءة حقيقية للسيادة والشعب الليبي العظيم، فإن كانت تركيا وإيطاليا تمثلان حكومة السراج والميليشيات المسلحة وتنظيم (الإخوان المسلمين)، وقد قبلوا بذلك، فنحن لا نقبل نسمح بالمساس بالسيادة الوطنية وكرامة الشعب الليبي»، مؤكداً «اعتزازه بالموقف الإماراتي والمصري لوقوفها بجانب (الجيش الوطني) الليبي».

وفي نهاية الشهر الماضي، أكد القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، على دعمه الحوار الوطني والعملية السياسية في ليبيا، مشدداً على أهمية تبني «الحوار الضامن لوحدة ليبيا وسيادتها»، وقال بهذا الخصوص: «لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والإجرامية المسلحة تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في العاصمة طرابلس».

قد يهمك أيضا:

وزير الطاقة يؤكد أن الإمارات تسعى لتكون شريكًا في تطوير الطاقة المتجددة

أبوظبي للأوراق المالية يستعرض تجربته في مؤتمر برلين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يرفضون الوصاية الدولية بعد إقصاء ليبيا عن مؤتمر برلين سياسيون يرفضون الوصاية الدولية بعد إقصاء ليبيا عن مؤتمر برلين



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab