عمر البشير يتلقى تطمينًا أثيوبيًا بأن السودان لن تتضرر من سد النهضة
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

عمر البشير يتلقى تطمينًا أثيوبيًا بأن السودان لن تتضرر من "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر البشير يتلقى تطمينًا أثيوبيًا بأن السودان لن تتضرر من "سد النهضة"

عمر البشير
الخرطوم ـ عادل سلامه

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن أثيوبيا قدمت ضمانات حول "سد النهضة" وباتت الخرطوم مطمئنة إلى أنها لن تتأثر سلباً به. وقال أمس الخميس: كانت شواغلنا حول سلامة سد النهضة أنه يخزن 74 بليون متر مكعب من المياه ولو حدث لجسم السد شيء السودان سيستأثر بصورة كبيرة، إضافة إلى فترة ملء البحيرة لأنه يؤثر على منشآتنا للري، ونريد أن تُملأ البحيرة بما لا يؤثر علينا. وأضاف: قدمت لنا أثيوبيا ضمانات حول سلامة جسم السد وأصبحنا مطمئنين إلى أننا لن نتأثر.

أما ديسالين فقال في ندوة في الخرطوم أمس، إن السودان وإثيوبيا يمثلان نموذجاً للتكامل في الإقليم، تأسيساً على التاريخ المشترك والتكامل الثقافي والتشارك في البنية التحتية ممثلة في الطرق والربط الكهربائي. ودعا إلىتحرك لبناء نموذج لاسيما بوجود إرادة سياسية في البلدين. وشدد على أن الديموقراطية والحكم الرشيد شرطان لازمان لتحقيق تكامل اقتصادي في الإقليم. ودعا ديسالين إلى مواجهة التحديات المتمثلة في الجرائم العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات والتغيير المناخي. ورأى أن جذور أسباب النزاعات هو الفقر ولذلك لن تُحَل النزاعات من دون مخاطبة جذورها ولن تُحل أيضاً بعمل عسكري او استخباري.

إلى ذلك، أبلغ البشير، المفوض السامي لشؤون اللاجئين لدى الأمم المتحدة فيليبو غراندي استعداد السودان لاستضافة كل اللاجئين من بلدانهم بسبب الحروب أو المجاعة أو الصراعات. وأكد غراندي اعتراف المجتمع الدولي بفتح السودان أبوابه لكثير من لاجئي دول الجوار. ودعا غراندي، عقب لقائه البشير المجتمع الدولي إلى وضع حد للمشكلات والصراعات في جنوب السودان، موضحاً أن مسؤولية تقع على حكومة جوبا وعلى المعارضة ودول الجوار.

من جهة أخرى، رفضت الخرطوم تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الحرية الدينية في العالم، الذي صنّف السودان مجدداً ضمن الدول الأكثر إثارة للقلق، وهي الدول التي تتورط أو تسمح بارتكاب انتهاكات جسيمة للحرية الدينية، ما يمنع عنها وفق القانون عدداً من المساعدات الأميركية. وأوضح التقرير أن إفادات شهود عيان أكدت بأن الحكومة تعتقل وتحتجز وتخوف أعضاء الكنيسة، بمن فيهم رجال الدين وتمنع إصدار تصاريح بناء كنائس جديدة، وتغلق وتهدم الكنائس القائمة، وتحاول إغلاق المدارس الكنسية.

على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن لاعدد لاجئي جنوب السودان في أوغندا بلغ مليوناً أمس، مع تدفق مئات الأسر عبر الحدود يومياً هرباً من الحرب الأهلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر البشير يتلقى تطمينًا أثيوبيًا بأن السودان لن تتضرر من سد النهضة عمر البشير يتلقى تطمينًا أثيوبيًا بأن السودان لن تتضرر من سد النهضة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab