غياب أويحيى عن تمثيل بوتفليقة يزيد من شائعات رحيله عن الحكومة
آخر تحديث GMT05:45:20
 العرب اليوم -

غياب أويحيى عن تمثيل بوتفليقة يزيد من شائعات رحيله عن الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غياب أويحيى عن تمثيل بوتفليقة يزيد من شائعات رحيله عن الحكومة

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر ـ كمال السليمي

تعددت غيابات رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى عن مراسم رسمية، في حين مثل وزير العدل الطيب لوح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في مناسبتين، أولهما في عيد المرأة والثانية الجمعة في مؤتمر عن ترقية المرأة في الحياة السياسية، إذ تشهد الساحة الجزائرية منذ فترة تقويمًا لنشاط أويحيى، مع إطلاق إشاعات عن احتمال تغيير فريقه الحكومي، علمًا بأن لوح ووزير الداخلية نور الدين بدوي قياديان في جبهة التحرير الوطني المناهض للتجمع الوطني الديموقراطي الذي يقوده أويحيى.

لكن نشاطات رئيس الوزراء تشهد حراكًا كبيرًا على صعيد الاستقبالات الرسمية، إذ استقبل عددًا كبيرًا من المسؤولين الأجانب في الفترة الأخيرة، وظهر الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديموقراطي، شهاب صديق، في محطات عدة الشهر الماضي، ووصف الإشاعات بأنها "مغرضة، ولن تثني أويحيى وحزبه عن مواصلة إظهار الوفاء للرئيس في كل الظروف".

وإلى ذلك، يواصل حزب جبهة التحرير الوطني إعلان الولاء لبوتفليقة. وقال أمينه العام جمال ولد عباس، السبت، أن قرارات الرئيس لها دور كبير في إخماد نار الفتنة، وهو رجل المعجزات، لا يتحرك كثيرًا ولا يتكلم كثيرًا"، وزاد  "يراقب الرئيس بوتفليقة عن كثب مجريات الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد، ويتدخل إذا رأى أن الأوضاع خرجت عن نطاقها عبر قرارات قوية ساهمت في إخماد غليان الجبهة الاجتماعية، وبينها ثورة الزيت والسكر التي نفذها شبان عام 2011".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب أويحيى عن تمثيل بوتفليقة يزيد من شائعات رحيله عن الحكومة غياب أويحيى عن تمثيل بوتفليقة يزيد من شائعات رحيله عن الحكومة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab