حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد
آخر تحديث GMT06:19:44
 العرب اليوم -

حركة "النهضة" في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد

رئيس الحكومة يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

جدّدت حركة النهضة في تونس دعمها حكومة يوسف الشاهد التي تواجه ضغوطا كبيرة للاستقالة، في الوقت الذي يستعد رئيس الحكومة للذهاب إلى البرلمان لعرض تعديلاته الوزارية ونيل ثقة في امتحان يبدو الأصعب منذ تولّيه السلطة قبل 3 أعوام.

وجدّد رئيس مجلس شورى "النهضة" عبدالكريم الهاروني، تمسك حزبه بحكومة الشاهد، عبر التأكيد، في تصريح نقلته إذاعة موزاييك المحلية الخميس، أنّ "الحكومة باقية للمحافظة على المعاهدات والالتزامات التنموية والاقتصادية بالإضافة إلى التحسن النسبي للوضع"، معتبرا أنه لرئيس الحكومة الحرية التامة في إجراء التغييرات التي يراها مناسبة لحسن تسيير الدولة.

يأتي هذا الموقف من حركة النهضة (الحزب الأول في البرلمان من حيث عدد المقاعد) بعد يومين من تسمية وزير جديد لحقيبة الداخلية، في ظل مطالب من أحزاب في الحكم والمعارضة برحيل حكومة الشاهد، الذي يتمسك بالبقاء في منصبه بدعوى متابعة الإصلاحات الاقتصادية التي تطالب بها المؤسسات المانحة الدولية.

وأوضح الهاروني أنه "إذا هناك حاجة لتغييرات فلرئيس الحكومة القيام بالتعديلات التي يراها مناسبة، والنهضة مع استقرار الحكومة لمتابعة تعهدات تونس والتزاماتها الاقتصادية والتنموية".
ومن المنتظر أن يتوجه يوسف الشاهد إلى مجلس نواب الشعب لنيل الثقة بشأن التعديلات الوزارية التي سيعلن عنها لاحقا.

كان الشاهد سمى محافظ المنستير السابق هشام الفوراتي (مستقل من الموظفين الكبار في الدولة) على رأس وزارة الداخلية التي كان يديرها وزير العدل بالنيابة منذ إقالة الوزير السابق لطفي براهم قبل شهر.

ويعتبر عرض التعديلات الوزارية على البرلمان الامتحان الأصعب بالنسبة إلى يوسف الشاهد باعتبار أن التوازنات النيابية ليست في مصلحته إلى حد الآن، فهو يحظى بدعم كتلة النهضة الإسلامية (69 نائبا) وعدد من نواب كتلة حزبه "نداء تونس" ومستقلين، في حين يعارضه تيار من "نداء تونس" من الموالين لحافظ قائد السبسي (نجل رئيس الدولة) والجبهة الشعبية اليسارية المعارضة. ووفق تقديرات متابعين للشأن السياسي، فإنه في حال عدم حصوله على تأييد غالبية النصف زائد واحد (109 من أصل 217)، فسيكون الخيار الأخير في الأزمة استقالة الحكومة. ولتحاشي هذا الخيار، يقوم الشاهد بمشاورات مكثفة لحشد التأييد قبل الجلسة النيابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد حركة النهضة في تونس تُجدّد تمسّكها بوزارة يوسف الشاهد



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab