المنجي الرحوي يطالب بضرورة إعادة هيكلة الجبهة الشعبية وتغيير قيادتها
آخر تحديث GMT11:29:49
 العرب اليوم -

المنجي الرحوي يطالب بضرورة إعادة هيكلة "الجبهة الشعبية" وتغيير قيادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنجي الرحوي يطالب بضرورة إعادة هيكلة "الجبهة الشعبية" وتغيير قيادتها

القيادي في "تحالف الجبهة الشعبية" المنجي الرحوي
تونس ـ كمال السليمي

طالب القيادي في "تحالف الجبهة الشعبية" اليساري المنجي الرحوي المنتمي إلى حزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد"، بضرورة إعادة هيكلة الجبهة وتغيير قيادتها ، ممثلة في حمة الهمامي، المتحدث باسم التحالف الذي نجح في ضمان المرتبة الرابعة في انتخابات 2014 خلف حزب "نداء تونس" و"حركة النهضة" و"التيار الوطني الحر" ،واعتبر الرحوي أن "الجبهة مطالبة بالتطور، وفي حال بقائها على حالها فقد لا تحصل على عدد المقاعد التي فازت بها في الانتخابات البرلمانية الماضية".

ودعا إلى "ضرورة حسم المسألة التنظيمية داخل التحالف وتطوير هيكل الجبهة الشعبية" ، وشدّد على ضرورة تغيير الزعامة في الجبهة، واعتبر أنها لا تفي بالحاجة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظر إجراؤها خلال سنة 2019، إن بقيت على وضعها الحالي، وأحيت هذه الدعوة روح المنافسة الحادة بين "حزب العمال"  الذي يمثله الهمامي، وحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" الذي أسسه شكري بلعيد القيادي اليساري الذي اُغتيل في 6 فبراير / شباط 2013، وتتعلق هذه المنافسة بالأساس بقيادة الأحزاب اليسارية وتزعمها ،وذكرت مصادر مقربة من قيادات الجبهة أن الصراع بين حزبي "العمال" و"الوطنيين الديمقراطيين" محوره الأساسي تزعُّم القوى اليسارية ومن ثم ضمان الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وأوضحت أن "هذا الصراع بين الطرفين ليس جديدًا بل يعود إلى عقود، وهو يتجدد كل مرة بتصريح يعيد ما يعتمل داخل الجبهة من خلافات على مستوى تقييم المشهد السياسي والسعي إلى تزعم التيارات اليسارية".

يذكر أن "الجبهة الشعبية" تأسست في 7 أكتوبر / تشرين الأول 2012، وهي تضم 11 حزبًا أغلبها يساري وقومي ، وانضمت إلى القائمة أحزاب "العمال" و"الوطنيين الديمقراطيين" و"النضال التقدمي" و"الطليعة العربي الديمقراطي" و"حركة البعث" و"رابطة اليسار العمالي" و"تونس الخضراء"و"الجبهة الشعبية الوحدوية" و"الشعبي للحرية والتقدم" و"القطب" و"التيار الشعبي " ، ورأى رئيس اللجنة المركزية لـ"الوطنيين الديمقراطيين" محمد جمور، أن تغيير حمة الهمامي مبدأ متفق عليه ومطروح منذ فترة ، وأشار إلى أن "الجبهة الشعبية لا تعوّل على شخص واحد مهما كان هذا الشخص".

ويعد الهمامي من أهم رموز التيار اليساري في تونس وكان من معارضي نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ،و في المقابل، دعا رئيس حزب "التيار الشعبي" القومي زهير حمدي الذي أسسه محمد البراهمي الذي اُغتيل يوم 25 يوليو / تموز 2013 ، إلى فتح نقاش هادئ بين قيادات الجبهة حتى لا يقع استغلال هذه الأزمة العارضة من قبل الأحزاب المنافسة ، وأضاف أن تغيير المتحدث باسم الجبهة لا يكون إلا من خلال دعوة المجلس المركزي إلى اجتماع عاجل استثنائي للبت في هذا الأمر على أن يكون حق الترشح مكفولًا لجميع أعضاء المجلس.

وقدم نحو 14 من المنسقين الجهويين لحزب النداء في مدينة صفاقس "وسط شرق تونس" استقالاتهم من الحزب بسبب حياد الحزب عن المشروع الوطني ، واعتبروا في بيان أن القيادة السياسية الحالية وعلى رأسها حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي والمدير التنفيذي للحزب "لا تمثلنا"، ونددوا بـ"تغييب وتهميش مناضلي الحزب في ما يتعلق بالانتخابات البلدية الماضية"، ومن المنتظر أن تنعكس هذه الاستقالات على الوضع الداخلي للحزب الذي يعاني من انشقاقات سياسية عدة زادت حدتها مع تشكيل كتلة برلمانية جديدة "الائتلاف الوطني المساندة ليوسف الشاهد رئيس الحكومة"، حيث أن أغلب أعضائها مستقيلون من "النداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنجي الرحوي يطالب بضرورة إعادة هيكلة الجبهة الشعبية وتغيير قيادتها المنجي الرحوي يطالب بضرورة إعادة هيكلة الجبهة الشعبية وتغيير قيادتها



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 العرب اليوم - البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة

GMT 23:05 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع
 العرب اليوم - علامات تشير إلى أن التوتر لديك أعلى مما تتوقع

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !

GMT 09:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الموسيقى العربية يقهر «ذاكرة الأسماك»

GMT 09:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 09:48 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5 1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab